اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين، أن الذين أخرجوا سوريا من الجامعة العربية، يسعون لإعادتها إليها بعد عملية “نبع السلام”… “يا له من تناقض!
#عاجل | أردوغان: إن الذين أخرجوا سوريا من الجامعة العربية، يسعون لإعادتها الى الجامعة بعد عملية نبع السلام. يا له من تناقض !
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 14, 2019
وأضاف أردوغان تعليقا على قرار الجامعة المدين لـ”نبع السلام”: “تتخذون قرارات متخبطة ووفق أهوائكم بخصوص تركيا… قراراتكم لن تقدم أو تؤخر”.
#عاجل | #أردوغان(ردا على قرار الجامعة العربية بشأن عملية نبع السلام): تتخذون قرارات متخبطة ووفق أهوائكم بخصوص #تركيا.. قراراتكم لن تقدم أو تؤخر
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 14, 2019
وأكد أن بلاده لن تتراجع عن عمليتها في سوريا مهما قيل… بحجة مكافحة “داعش” “رأينا الدعم المقدم لمنظمة “ي ب ك” بـ30 ألف شاحنة مليئة بالأسلحة”.
#عاجل | #أردوغان(مخاطبا الجامعة العربية): لم تقدموا قرشا واحدا من أجل الأخوة العرب السوريين الهاربين من البراميل المتفجرة
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 14, 2019
وقال: “من يدعي أن “نبع السلام” تستهدف الأكراد وتضعف محاربة “داعش” وتغير التركيبة السكانية وتعرقل الحل السياسي في سوريا، أقول لهم: ادعاءاتكم كاذبة وافتراء وبهتان.. نحن نستهدف الإرهابيين فحسب”.
وخاطب الناتو قائلا: “نحن نتعرض لاعتداء من تنظيم إرهابي… هل ستقفون إلى جانب حليفكم في الناتو أم إلى جانب الإرهابيين؟ بالطبع لا يستطيعون الإجابة”.
وتساءل: “هل تركيا عضو في حلف الناتو؟ نعم.. وهل بلدان الاتحاد الأوروبي جميعها تقريبا أعضاء في الناتو؟ نعم.. إذأ منذ متى يتم الدفاع عن التنظيمات الإرهابية ضد عضو في الناتو؟”.
وشدد الرئيس التركي على أن عزيمة أنقرة لن تنكسر في سحق المنظمات الإرهابية، وأن القوات العسكرية مصممة على إتمام عملية “نبع السلام” وستنهي ما بدأته، على الرغم “من الذين يقودون ناصيتها من محاور الشر”.
الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء العدوان الصهيوني على غزة