وردة الرمال… تحفة فنية طبيعية تنمو بسخاء في الصحراء الجزائرية

زهرة لا رائحة لها ولا أشواك…

وردة الرمال ليست وردة نباتية بل حجر من أحجار الصحراء متكونة طبيعيا من الرمال
يطلق عليها ايضا زهرة الصحراء تنمو عبر مراحل مثل مراحل التحجر للصخورتتشكل عادة في المستوى العلوي للمياه الجوفية عبر سلسلة من التفاعلات بين المعادن المتواجدة في المياه مثل الكالسيوم و الحبيبات الكلسية المتواجدة في الرمال
فبتبخر الماء يبقى كبريتات الكالسيوم
(Ca SO4, 2H2O) التي تشكل لنا مانسميه بالجبس

والذي يتحلل ببطئ بسبب عوامل الاكسدة ليصبح على شكل مسحوق لدى تفاعله مع الماء ثانية يكون مايسمى بــكبريتات الكالسيوم المائية التي تتبلور بدورها مشكلة اشكالا مثل بتلات الزهورالمتلاحمة مع بعضها بزوايا مختلفة مما يضفي عليها شكلا يشبة الورد ، وتكون بأحجام مختلفة الصغير منها و الكبير الذي يصل طوله للمتر فتكون شكلا كريستاليا رائعا وجميلاوتكون بلون الرمل أو بلون بني وهو الغالب وتتواجد وردة الرمال في المناطق الصحراوية الجافة الحارة تستعمل للزينة في المنازل بوضعها في شكل تحف صغيرة أو في أفنية المنازل بحجمها الكبير في الزوايا أو أسفل الأشجار

توضع للزينة داخل المنزل بهذا الشكل حيث تثبت على أشكال منقوشه.

وجدت روز الصخور في قبرص ، تونس ، ليبيا ، المغرب ، الجزائر ، الأردن ، المملكة العربية السعودية ، قطر ، مصر ، و الإمارات العربية المتحدة ، أسبانيا ( فويرتيفنتورا ، جزر الكناري ، كانيت دي مار ، كاتالونيا ، لا المارتشا ، كوينكا )، منغوليا ( غوبي )، ألمانيا ( Rockenberg )، الولايات المتحدة (وسط أوكلاهوما ، مقاطعة كوتشيس، أريزونا ، تكساس )، المكسيك ( سيوداد خواريز ، تشيواوا )، أستراليا ، جنوب أفريقيا و ناميبيا .

تم العثور على الورود الرمال بأعداد كبيرة في الصحراء صحراء تونس والجزائر المجاورة. تقع في محيط بحيرة الشط الجريد المالحة في جنوب غرب تونس . يستخرجها السكان المحليون ويبيعونها كهدايا تذكارية للسياح ، مما يخلق دخلاً مستدامًا للسكان المحليين. توجد أنواع أخرى من الرمال الرملية في أماكن أخرى من الصحراء ، ولكن تلك المستخرجة من المناطق المحيطة ببحيرة الملح هي جميلة بشكل خاص بسبب النسبة العالية من الملح في تركيبها مما يجعلها أكثر بلورية وإشراقًا. أما الأنواع الأخرى التي تحتوي على كمية أكبر من الرمل فهي ذات لون صدئ ، وبالتالي فهي أقل لمعانًا في النهار أو في الضوء الاصطناعي.

يتراوح متوسط ​​حجم صخور الورد من 0.5 بوصة (1.3 سم) إلى 4 بوصات (10 سم) في القطر. أكبر ما سجلته هيئة المسح الجيولوجي في أوكلاهوما كان 17 بوصة (43 سم) عرضًا و 10 بوصات (25 سم) ارتفاعًا ، ووزنها 125 رطلاً (57 كجم). تم العثور على مجموعات من صخور الورد يصل ارتفاعها إلى 39 بوصة (99 سم) ويزن أكثر من 1000 رطل (454 كجم).