جول جميلة بـ 10 صور في “دار مصطفى باشا “… من أكبر وأقدم قصور العاصمة الجزائرية

جول جميلة بـ 10 صور في “دار مصطفى باشا “… من أكبر وأقدم قصور العاصمة الجزائرية

من المعالم التي بقيت شاهدة على واحدة من أهم مراحل الجزائر في تاريخها، فترة الدولة العثمانية التي التحقت بها الجزائر “اسميًا” عام 1504، انتهت مع الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830، هو قصر مصطفى باشا.

فالمتجول في عدد من أحياء العاصمة الجزائرية وبعض المدن الأخرى يرى تاريخ الجزائر قبل أكثر من 4 قرون، من مبانٍ وقصور ومساجد، تحدت عوامل الزمن والبشر المارة عليها، وبقيت صامدة، حتى تروي بصمت جزءًا من حكايات تاريخية قديمة لبلد اسمه الجزائر.

في ذلك الحي العتيق “القَصبة السفلى”، وغير بعيد عن البحر، وبالقرب من مسجد كتشاوة والمسجد الكبير العتيق، يوجد “قصر مصطفى باشا” الذي لازال شاهدًا حيًا على فترة العثمانيين في الجزائر.

“مصطفى باشا” هو حاكم الجزائر من 1798 إلى 1805 م، أو كما كان يسمى “الدَّاي”، الذي خلف خاله “الدَّاي حسن”، فأمر بتشييد قصر فخم بهندسة خاصة جدًا، وكان له ذلك.

“قصر مصطفى باشا” الذي بُني عام 1779م، كان للإقامة العائلية للدَّاي وزوجته وأطفاله، وحرسه الشخصي، ولخدمه وخادماته، وكان كذلك مقرًا لاستقبال ضيوف الدَّاي المميزين، من بينهم نجل ملك فرنسا “دوق أورليانز”.

ومع دخول الاستعمار الفرنسي للجزائر عام 1830، حولته إدارة الاحتلال إلى “مكتبة وطنية” سنة 1863 م، والتي ضمّت مخطوطات فاق عددها 2000 مخطوط نهبها المستعمر من المكتبات العائلية في مدينة قسنطينة بعد احتلالها سنة 1837م.

أما “الدَّاي مصطفى باشا” فقد قُتل عام 1805 على إثر انقلاب عسكري سببه حالة العصيان المدني التي أعلنها سكان الجزائر على الدَّاي، ويوجد قبره في منطقة “باب الوادي” بالعاصمة الجزائرية غير بعيد عن مقر القصر.

 

 


شاركنا رأيك في جول جميلة بـ 10 صور في “دار مصطفى باشا “… من أكبر وأقدم قصور العاصمة الجزائرية

شاهد ايضا