استكشف معنا جمال ولاية “معسكر” من خلال 32 صورة رائعة

استكشف معنا جمال ولاية “معسكر” من خلال 32 صورة رائعة

تقع ولاية معسكر في شمال غرب الجزائر على بعد 361 كلم من العاصمة ، فهي تربط مختلف ولايات الغرب والجنوب الغربي بحيث يمكن الوصول إليها عن طريق البر والجو والسكة الحديدية برا من الجزائر العاصمة عبر غليزان (الطريق الوطني رقم 04 والطريق الوطني رقم 07) ، من وهران عبر سيق (ط. و. 06) من سيدي بلعباس عبر بوحنيفية (الطريق الوطني رقم 17)، من مستغانم عبر المحمدية (الطريق الوطني رقم 17) ، من سعيدة عبر (الطريق الوطني رقم 07).

فهي بذلك تحتل موقعا إستراتجيا ممتازا، إقتصاديا وتجارياً. ويحدها من الشرق ولاية تيارت وولاية غليزان ومن الغرب سيدي بلعباس ومن شمال ولاية وهران وولاية مستغانم ومن الجنوب ولاية سعيدة .

تتميز ولاية معسكر بكثرة السهول و الغابات و الجبال و الوديان، التي أكسبتها حلة طبيعية متناسقة كفيلة بجعلها منطقة غنية بالمنتجات السياحية المناخية مثل التجوال في الطبيعة والتخييم والصيد البري والصيد في السدود و الرياضة الجبلية ، حيث تكسوا الولاية ثروة غابية تتربع على مساحة 95,687 هكتار تتوزع على جبال بني شقران ، جبال عوف ، أهمها غابة ” نسمط” (بدائرة هاشم) وغابة “اسطمبول” (بدائرة بوحنيفية)، وغابة “تيمكسي” (بدائرة وادي الأبطال)…إلخ.

وبها محمية طبيعية تقع ببلدية “مقطع دوز” و التي تتربع على مساحة 19000 هكتار ، بها عدة أنواع من الحيوانات منها: الوز الرمادي ، البط ، النحام ، مما دفع بالمسؤولين إلى إنشاء مركز تربية طيور الصيد يتربع على مساحة 7500 هكتار ، وتربى فيه الحيوانات مثل طيور الحجل والسمان و البطج و النحام الوردي.

تتكنون الثروة الغابية من:

أشجار الأرز.
أشجار الكاليتوس.
أشجار الصنوبر.
أشجار البلوط.
أشجار الفلين.

كانت قرية صغيرة, ونظرا لموقعها الإستراتيجي اتخذها الرومان مقرا لجنودهم وظلت ضمن خطوط الدفاع المعروفة باللميس، وأطلقوا عليها اسم كاسترانوفا أي “القلعة الجديدة”، وفي القرن 6 الهجري جعلها الموحدون قلعة عسكرية ثم صارت عاصمة الإقليم في عهد الباي مصطفى بوشلاغم، و استمرت مركزا لبايلك الغرب إلى سنة 1791 بعد تحرير وهران و المرسى الكبير من الاحتلال الإسباني.

وبعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 عرفت المدينة مرحلة جديدة في تاريخها بدخول أهلها في المقاومة بقيادة الشيخ محي الدين والد الأمير عبد القادر الجزائري، وبعد مبايعة هذا الأخير دخلها و نزل في دار الحكومة فأصبحت المدينة حاضرة لإمارته. وبقيت هكذا إلى أن استولى عليها كلوزيل في 6 ديسمبر 1835 وأحرقها ثم غادرها فرجع الأمير إليها واستأنف نضاله بها ،و بقيت العاصمة السياسية للإمارة حيث يقيم قنصل فرنسا, إلى أن ارتحل الأمير عنها نهائياًً.

 


شاركنا رأيك في استكشف معنا جمال ولاية “معسكر” من خلال 32 صورة رائعة

شاهد ايضا