ب11 صورة ..تعرف على بعض مميزات الجزائر

قد تكون الجزائر البلد الأكثر تماساً مع أوروبا، فرنسا وبلجيكا ومحيطهما بشكل خاص، وذلك بسبب وجود عدد كبير من الأوروبيين من أصول جزائرية في هذه البلاد. لكن في أوروبا، كما في قسم كبير من الدول العربية، بعض المعلومات المهمة غير المعروفة عن الجزائر، نسرد أبرز 10 معلومات، قد لا يعرفها كثيرون:

 الجزائر هي أكبر دولة في القارة الأفريقية. لكن ذلك لم يحصل إلا في عام 2011، بعد استقلال جنوب السودان، ما قلّص مساحة السودان التي كانت أكبر دولة إفريقية

.

سُميّت بالجزائر نسبة إلى (بلكين بن زيري) مؤسس الدولة الزيرية، والذي أسس عاصمته التي أطلق عليها اسم (جزائر بني مزغنة) نظراً لوجود 4 جزر صغيرة بالقرب من ساحل المدينة، وهذا ما أكده تاريخيون عرب عظماء مثل الإدريسي وياقوت الحموي، واستمر الاسم ليشمل كل أنحاء البلاد في عصر العثمانيين.

أيضاً، يُقال أن كلمة الجزائر تعود في الأصل إلى كلمة (تيزيري)، والتي تعني الليلة المُقمرة.

تسمى الجزائر ببلد المليون شهيد، نسبة لعدد الشهداء الذين سقطوا في حرب الاستقلال والتحرير من الاستعمار الفرنسي. لكنّ جزائريين كثر في العقدين الأخيرين يحاولون تصحيح هذه التسمية لتصبح بلد المليون ونصف المليون شهيد، وهو العدد الحقيقي للشهداء الذين سقطوا في ثورة التحرير.

الجزائريون هم من افضل منتخبات كرة القدم في أفريقيا والعالم العربي، والمنتخب الوطني الجزائري تأهل أربع مرات إلى كأس العالم.

حوالي 90 في المئة من مساحة الجمهورية الجزائرية تغطيها الصحراء، وهي نسبة كبيرة جداً مقارنة مع مساحة الجزائر.

الساحل الجزائري كان جنة قراصنة البحار بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، حيث قضى القراصنة هناك عشرات السنوات يسرقون حمولات السفن الغربية ليقدموا الغنائم للسلطنة العثمانية.

 الفنانون الأكثر مبيعاً في العالم العربي، لجهة الأغاني والأسطوانات، جزائريون. ويتصدّر كل من الشاب حسني، والشاب مامي والشاب خالد القائمة.

الجزائر وُلد فيها الفيلسوف الفرنسي العظيم (ألبير كامو) الحائز على جائزة نوبل في الآداب، وكان يلعب كحارس مرمى في فريق كرة القدم التابع لجامعة الجزائر

 الجزائر دولة نفطية. النفط والغاز يستحوذان على 98% من صادراتها.

مجموع المساحات المسكونة في الجزائر هي 12% من مساحة البلاد الهائلة.

 .

 استحواذ على نصف واردات إفريقيا من الأسلحة: تعدّ الجزائر أكبر مستورد للأسلحة بالقارة السمراء، إذ استحوذت على 46 بالمئة من مجموع واردات القارة حسب ما نقله معهد ستوكهولم لأبحاث السلام في فبراير/شباط 2017،  وتؤكد تقارير المعهد ذاته أن الجزائر دخلت على الدوام بين الدول العشر الأكثر تسلحا في العالم.