“الخوف يجري الشيوخة”حكاية اجدادنا فيها معنى راح يعّجبك بزّاف

يحكو بكري على راجل عندو مرتو دمعتها ما تطيح على الشفر ، وكانت كل عام تولد وتجيب طفل كي لحق الطفل الثالث ربي دا أمانتو أيا هذاك الراجل دفن مرتو وفي الطريق حلف ماتدخل خلافها مرا لدارو ورجع هو كلش لولادو الأم والأب ومايخليهم يخدمو والو كبرو الذراري على هذيك الطبيعة والتفنيين ، وولاو الماكلة والرقاد وهو مسكين يخدم برا والداخل يبداها من طلوع الفجر وهو في الارض حتى تغيب عليه الشمس …وولادو وصلت بيهم حتى يعجزو باه يطفو الشمعة كي يلحق وقت الرقاد كل واحد يقول لاخر أنسفها أنت راني تعبان..
المهم يضلو راقدين حتى في يوم من الأيام جارتو عجوزة كبيرة وشاطرة شافتو يزرع الغلة ويضل يخدم في هذيك الأرض جاتو قاتلو يا فلان أنت بوليداتك علاه راك تعيي في روحك وتخدم في الأرض وتغرس ،سكت شوي أمبعد قاللها على قصتو كيفاش ماتت مرتو وكيفاش غاضوه اولادو وحلف لا يتزوج ويربيهم ومعرفش يربيهم وعلمهم الجياح وراهو حاصل فيهم وقاتلو خلاص عليا أنا لي نخرجك من هذي الموصيبة..
دخلت العجوزة عليهم وعاد كل واحد يخزر في لاخر ويقول وقيلا بابانا راح يتزوج ،وهي تشوف فيهم كيفاه يديرو جابلهم باباهم الماكلة وحطهالهم عاد كل واحد يقول لاخر قدملنا طبسي مراناش قادرين حتى جا بوهم وعاد يفرم ويحطلهم في فمهم كي لحق وقت رقاد كل واحد يقول لاخر أنت طفي الشمعة أنت طفي الشمعة وهي باقية غير تشوف فيهم ومخلوعة ،راحت لراجل قاتلو كثرت على ماواصاوك راك دللتهم فوق الحد بصح الحل راه عندي أرواح نتقدمو ليهم باه يسمعونا وأنا نهدر وأنت رد بما يلزم برك قالها خلاص هنيني برك ، تقدمت للباب وقاتلو يا فلان واش بيهم اولادك قاللها منعرف ديتهم لڤاع الأطباء ومكاش لي عطالي ليهم دوا وأنا عييت وراني رايح للكبر ماندوملهمش ، قاتلو ديرلهم كيما بنات السلطان قاللها كيفاه؟، قاتلو كان واحد السلطان عندو ثلاث بنات الماكلة والرقاد لا ينوضو لا يدرجو كره منهم جابلهم طبيب قالو طبيب الحل لي عندك تذبح وحدة فيهم وتوكلها لخاوتها على الأقل تكسب زوج ذبح هذاك السلطان وحدة وكلها لزوج بناتو ناضو ورجعو يمشو ويخدمو وهذا ڤاع والذراري راهم يسمعو  وبدات الخلعة قال الاول أنا الكبير وبابا يحبني مشكيتش لي يذبحني قال لاخر أنا الصغير وبابا نغيضو ماتت اميمتي قبل مانشرب حليبها ، مشكيتش لي يذبحني، قال الثالث أنا نشبه لميمتي وعزيز عليه مشكيتش يذبحني ، و كل واحد فيهم ركبو الخوف نطق بوهم قالها إذا كان هذا الحل غدوة الصباح نذبح الفنيان ڤاع فيكم باه نسلك لخرين ….المهم هوما سمعو هذي الهدرة وهوما ولاو متسابقين شكون يطفي الشمعة كي ناض بوهم الصباح لقاهم لي يحرث في الارض ولي يجيب في الماء ولي يحطب المهم لقا الشغل ڤاع مخدوم قالتلو جارتو هاه شفت قالوها جدودنا ” الخوف يجري الشيوخة “ولحديث قياس..