مدينة الورود الجزائرية… جولة رائعة في مدينة البليدة الجميلة

مدينة الورود، هي أيقونة العطور العالمية، وغرناطة إفريقيا، والوريدة، اختلفت التسميات عبر العصور، إلا أنّ عبق ورودها المنتشر في الأجواء، أكسبها شهرة عبر التاريخ، يكثر فيها الياسمين، والفل، والبنفسج، والريحان، ولا يخلو أيّ بيت فيها من أصناف الورود المختلفة

مدينة “البليدة”، التي تبعد عن العاصمة الجزائرية 45 كيلومتر غربًا، باتت اليوم تشهد ازدهارًا كبيرًا وتعد قبلة السياح لما تمتلكه من جبال ومساحات خضراء، وهي معقل الفنانين والمثقفين والباحثين ورجال الأعمال أيضًا. “البليدة”، هي مدينة “سيدي أحمد الكبير”، وهو الداعية والرجل الصالح مؤسسها، قدم إليها في سنة 1519 ميلادي، وبناها على الطابع الأندلسي، لتعانق التاريخ الأندلسي بمبانيها وأزقتها وموسيقاها، كما تحتضن أقطابًا سياحية ومحميات طبيعية، فضلًا عن جامعات ومعاهد جعلتها في مصاف المدن العريقة وقطبًا علميًا في الجزائر.

حكاية المدينة وأبوابها السبعة التي بناها الأندلسيون
تعرف “مدينة الورود” بأنها عاصمة “المتيجة” وبوابة الغرب الجزائري. يقول الباحث سيدي علي كرمي لـ”الترا صوت”: “تشتهر المدينة بأبوابها العتيقة وهي تتمثل في “باب الجزائر” وهو الباب الذي يدخله كل من يقصد “البليدة” قادمًا من العاصمة، و”باب السبت”، وهو مدخل كل من يقصد المدينة من جهة محافظة وهران والشلف وتيبازة، حيث يقام في ساحته كل يوم سبت سوق أسبوعي يستقطب التجار من كل حدب وصوب، وثالث الأبواب هو “باب القصبة”، نسبة إلى نبات قصب الحر، الذي كان ينمو في تلك المنطقة”.

ويضيف الباحث سيدي علي كرمي: “أما رابع الأبواب فهو “باب الخويخة” وأصل التسمية تركي أي “كويخة” أو الباب الصغير، أما الباب الخامس فهو “باب القبور” نسبة إلى المقبرة المحاذية له والباب السادس هو “باب الزاوية”، وقد أطلقت عليه هذه التسمية نسبة إلى زاوية الولي الصالح “سيدي مجبر”، أما الباب السابع والأخير فهو “باب الرحبة”، وهو وجهة كل من يريد زيارة المناطق الطبيعية في مخرج المحافظة”.

 

المصدر: ultrasawt.com


شاركنا رأيك في مدينة الورود الجزائرية… جولة رائعة في مدينة البليدة الجميلة

شاهد ايضا