قالت وكالة الأنباء (أنسا) اليوم الجمعة، أن أجواء التوتر تسود منطقة “كامبانيا” جنوب إيطاليا ، اثر ظهور بؤرة جديدة لوباء فيروس كورونا في بلدة “موندراغون” ، ما دفع السلطات المحلية إلى فرض الحجر الصحي على مباني في البلدة لمنع انتقال العدوى.
و ذكرت (أنسا) ، أنه تم إرسال تعزيزات جديدة من شرطة مكافحة الشغب إلى “كامبانيا” للسيطرة على التوتر في بلدة “موندراغون” التي تم إغلاقها منذ الاثنين الماضي وإعلانها “منطقة حمراء” ، بعد اكتشاف 49 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19 في صفوف السكان.
و حسب وكالة الأنباء الإيطالية ، فقد اندلعت منذ أمس الخميس اشتباكات في “المنطقة الحمراء” بين مواطنين بلغاريين يريدون الخروج للعمل في ضيعات فلاحية رغم الحجر الصحي ، وإيطاليين يحرصون على احترام تدابير العزل.
وأشار المصدر، إلى أنه “تم إرسال وحدات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في إبقاء الوضع تحت السيطرة ، كما تم تعزيز قوات الأمن”.
من جانبه، هدد حاكم “كامبانيا” فينتشينزو دي لوكا بإغلاق المنطقة بأكملها ، إذا وصل عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 100.
وعبرت السلطات الصحية الإيطالية عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة ، بعد ظهور بؤر جديدة للوباء في مناطق كانت خالية من الإصابات، كما تخشى من موجة عدوى جديدة بعد رفع تدابير العزل ، والتراخي في الالتزام بتوصيات الوقاية.
وكانت وزارة الصحة قد فرضت مؤخرا العزل التام على عدد من البلدات في إقليم “كالابريا” الجنوبي.
بعد ظهور تحورات جديدة للفيروس.. مصر تتخذ إجراءات إضافية ضد كورونا