ولاية إن صالح ستستفيد من مشروع لجرد الممتلكات الثقافية اللامادية

ولاية إن صالح ستستفيد من مشروع لجرد الممتلكات الثقافية اللامادية

إن صالح – أعلنت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي, اليوم الجمعة, بولاية إن صالح أن هذه الولاية الفتية ستستفيد من مشروع لجرد الممتلكات الثقافية اللامادية التي تزخر بها المنطقة.

وأوضحت الوزيرة لدى إشرافها على تدشين مقر القسم الإقليمي التابع للديوان الوطني للحظيرة الثقافية الأهقار في إطار زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى هذه الولاية “أن ولاية إن صالح الفتية ستستفيد من مشروع هام يتعلق بجرد الممتلكات الثقافية اللامادية التي تزخر بها هذه المنطقة”, معلنة أيضا عن مشروع آخر لا يقل أهمية, ويندرج في إطار المشاريع الموجهة للحظائر الثقافية الخمس على المستوى الوطني بما فيهم ولاية إن صالح المتمثل في الجرد الرقمي. 

ويتضمن هذا الهيكل الذي طافت الوزيرة بمختلف مرافقه, وهو عبارة عن متحف, معرضا مفتوحا يعرف بالتراث المادي واللامادي وكذا بالحقبات التاريخية للمنطقة, وبقايا بعض الحيوانات البرية التي كانت تعيش في المنطقة قديما, كما يستقبل الزوار من كل الولايات وكذا الباحثين وتلاميذ المدارس, حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.


إقرأ أيضا:  وزيرة الثقافة والفنون في زيارة عمل الى ولاية ان صالح


وأكدت السيدة مولوجي بالمناسبة أن ولاية إن صالح غنية بالكثير من المعالم التاريخية والقصبات والقصور, حيث سيتم إعادة الإعتبار لقصبة باجودة التاريخية الواقعة بقلب مدينة إن صالح, من خلال مباشرة أشغال الترميم خلال السنة القادمة قبل تصنيف هذا المعلم ضمن التراث الثقافي الوطني. 

كما أسدت الوزيرة تعليمات لمصالحها بخصوص التصنيف على قائمة الجرد الإضافي, والتي ستشمل قصبات “المرابطين” و”قصر العرب” و”أولاد حنيني” و”زاوية الماء” في انتظار إدراجها على قائمة التصنيف الوطني.

وقبل ذلك أشرفت وزيرة الثقافة والفنون على لقاء جمعها بفناني المنطقة, حيث كرمت عدد منهم من المميزين في الحقل الثقافي بولاية إن صالح وسلمت لعدد منهم بطاقة فنان, إلى جانب تكريم أيضا كتاب وشعراء.

واختتمت السيدة صورية مولوجي زيارتها لولاية إن صالح, التي دامت يومين وكانت خلالها مرفوقة بعدد من الوجوه الفنية المعروفة على الساحة الثقافية الوطنية, بتفقد موقع المعلم الأثري الغابة المتحجرة ببلدية إينغر, وقصبة باجودة التاريخية, حيث تلقت شروحات وافية حول المعلمين الأثريين .

وأبدت الوزيرة إعجابها بهذين المعلمين, حيث أكدت مجددا دعمها الكامل لجهود الحفاظ عليهما باعتبارهما تراثا وطنيا.