خاطب وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، القضاة أصحاب السمعة السيئة والسلوك المشبوه بلهجة شديدة، مشيرا إلى أنه لن يتسامح معهم وسيعمل جاهدا على محاربة هذه الآفة.
وقال زغماتي، خلال إشرافه على مراسم تنصيب النائب العام لدى مجلس قضاء قسنطينة، اليوم: “الأحكام والقرارات الصادرة عن الجهات القضائية، مهما بلغت درجة عالية من الاتقان القانوني وسلامة الاجراءت فإنها لم تصل لنيل رضى المواطن ولن تنال رضاه إلا اذا كان القاضي مشهود له بالنزاهة”.
وأوضح زغماتي أن هناك 3 حالات شاذة تتفشى في الجهات القضائية تمس بسمعة القضاء بحاجة لمعالجة، وهي قضاة يصدرون أحكاما وقرارات سليمة، بدرجة عالية من الإتقان وحسن التطبيق القانوني إلا أنها تبقى رغم ذلك محل تشكيك من أطراف الخصومة لأن من يصدرها ذوو سلوك مشبوه، أما الفئة الثانية فهم قضاة مشهود لهم بالإستقامة إلا أنهم يصدرون قرارات ضعيفة وتبقى دون المستوى المطلوب، في حين أن الفئة الثالثة تتمثيل في قضاة ذوو سلوك مشبوه يصدرون قرارات ذات محتوى رديئ وهي آفة يستوجب محاربتها دون أي مجاملة أو تسامح، حسبه.
وأضاف في ذات الصدد: “بما أنني أؤمن أن القضاء هو نشاط إنساني في المقام الأول وهي مسؤوليات ثقيلة لا يقدر على حلها إلا من توفرت فيه شروط الاستقامة ونظافة اليد وضوابط الحياد، وبقدر ما تكون عليه نوعية الأحكام وسلامة القرارت كلما نجحنا في تحقيق العدالة ونيل الرضى” متعهدا بأن القضاء عازم على المضي قدما في سبيل جعل أفعاله قبل أقواله هي صمام أمن المجتمع.
شنقريحة .. لن نتسامح أبدا مع بارونات المخدرات و سنكون بالمرصاد لمن يقف وراءها أو يمولها أو يدعمها