وأكد أن توحيد طرق وبرامج التعليم القرآني “سيسمح بتعزيز الوحدة المذهبية والمحافظة على ثوابت الوطن “.
وأشار السيد بلمهدي ” أن مرجعيتنا الدينية التي ترتكز على ثقافة الإعتدال والوسطية وهي من صحيح سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم سمحت للجزائر بحمايتها ضد محاولات التطرف، مما يتطلب وضع طريقة وبرامج أصيلة وموحدة للتعليم القرآني بالأقسام”، مؤكدا في ذات الوقت أن السلطات العمومية تعمل دوما على التأهيل بهدف ترقية هذا النوع من التعليم.
ولدى تطرقه لأهمية الملتقى الوطني للتعليم القرآني في نسخته الرابعة الذي يحمل شعار”نحو صياغة منظومة التعليم القرآني” أوضح السيد يوسف بلمهدي أن اقتراحات ملموسة سيتم إعدادها بغرض توحيد طرق وبرامج التعليم القرآني بما يتطابق مع التعاليم المنصوص عليها في القرآن الكريم.
وقال زير الشؤون الدينية والأوقاف أن ما يفوق مليون تلميذ يستفيدون من هذا التعليم عبر أكثر من 20 ألف مدرسة قرآنية موزعة عبر كافة التراب الوطني، لافتا أن التعليم الديني ونقل القيم الإسلامية يمر أغلبها عبر هذه الهيئات الدينية “.
المصدر : وأج
دورة للتكوين المتخصص لترقية الأئمة الواعظين وأساتذة التعليم القرآني نوفمبر المقبل