وأوضح الوزير على هامش تفقده لمقر المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية أنه “يتعين حشد الجهود والهمم لخدمة المصلحة العامة للوطن الذي يحتاج في هذه الظروف المتميزة من تاريخ بلادنا، أن تتوافق الرؤى وأن تتعاضد الجهود بما فيه خير البلاد والعباد”.
وبالمناسبة ثمن رابحي ما تبذله وكالة الأنباء الجزائرية من جهود في أداء مهامها ورفع التحدي، مضيفا أن “ذلك يدل على مدى الإلتزام بالعمل الجاد ونقل المعلومة في حينها”.
وأكد حسان رابحي بالمناسبة أن “الحكومة تلتزم بتوفير كل ظروف العمل الملائمة لترقية العمل الصحفي، من خلال تسخير كل الوسائل الضرورية لضمان تأدية هذا الواجب بأكثر فعالية وجدية”.
وأشار في السياق ذاته أن العمل الإعلامي “مهم جدا، حيث يتمنى المواطن أن تصله المعلومة في وقتها خاصة في هذا الوقت الذي نسعى فيه ومن خلال تكريس وسائل الإعلام أن نكون في مستوى تثقيف وتوجيه المجتمع بما يرتبط بشؤونه واهتماماته الخاصة”.
وأضاف رابحي بقوله “سنسعى في المستقبل ومن خلال الوسائل التي سنمكن بها قطاع الإعلام إلى إعطاءه نفسا أكبر، من خلال تمكين كل جهات البلاد من الإمكانيات والتجهيزات التي تمكنها من أن تستفيد من محطات خاصة بها” عندها — كما أشار – “يزيد زخم المعلومات وسنصل إلى ما نتوخاه في إطار التكفل بالإعلام الجواري”.
ضمان تغطية شاملة للبث عبر كافة أرجاء الوطن لتمكين المواطن من تلقي البرامج الإذاعية والتلفزية
وأكد رابحي، على أهمية التغطية الشاملة للبث عبر كافة أرجاء الوطن لتمكين المواطن أينما كان من التقاط البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
وأوضح الوزير خلال تفقده مركز البث الإذاعي بالأمواج الطويلة بمنطقة بركاوي في مستهل زيارته إلى الولاية، “أن تحقيق تغطية شاملة للبث تكتسي أهمية قصوى من أجل تمكين المواطن في أي منطقة من الوطن من التقاط البرامج الإذاعية والتلفزية”، مشيدا في السياق ذاته بالكفاءات الجزائرية في تسيير هذا النوع من المنشآت الذي يتطلب تقنيات ومعرفة عالية في مجال الإتصال.
وأكد في سياق متصل على ضرورة بذل جهد أكبر في مجال تكوين الموارد البشرية في هذا المجال التقني.
كما تم خلال تفقده لذات المركز، التطرق إلى الآفاق والمشاريع التي من شأنها تعزيز البث الإذاعي والتلفزي من خلال تجديد الوسائل بما يسمح بمواكبة التطورات الحاصلة في هذا الميدان.
وتلقى الوزير عرضا حول مركز البث الإذاعي بالأمواج الطويلة، قبل أن يتفقد مختلف المرافق التقنية للمركز الذي تغطي أمواجه مناطق الجنوب والساحل الإفريقي.
وتفقد الوفد الوزاري بعد ذلك مقر المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية حيث قدمت له شروحا وافية حول النشاط الإعلامي للمديرية، التي تتبعها تسع (9) ولايات على مستوى الجنوب وأقصى جنوب الوطن.
كما تلقى أيضا شروحا حول مختلف التحولات التي تشهدها الوكالة بخصوص عصرنة وتنويع المنتوج الإعلامي (مكتوب وسمعي بصري)، والجهود المبذولة في مجال ترقية الإعلام الجواري، من خلال مرافقة مسار التطور التنموي، وكذا رصد نبض المجتمع في الجزائر العميقة.
واطلع وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة في اليوم الأول من هذه الزيارة أيضا على نشاط مطبعة وحدة ورقلة التابعة لشركة الطباعة بالجزائر، وظروف العمل بها وما تتوفر عليه هذه المؤسسة الإعلامية من إمكانيات.
وتضمن المطبعة سحب صحف وطنية وتوزيعها بعدد من ولايات الجنوب إلى جانب طباعة وثائق ومطبوعات مدرسية وشبه مدرسية، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
ويرافق وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة في زيارة العمل إلى ولاية ورقلة المدراء العامون لمؤسسات الإعلام العمومي، وكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الجزائري والبث الإذاعي والتلفزي ومطبعة الوسط والمديرة العامة بالنيابة للإذاعة الوطنية على التوالي السادة فخر الدين بلدي وسليم رباحي وشوقي سحنين وعبد القادر مشاط والسيدة نصيرة شريد.
ويواصل حسن رابحي زيارته هذا الخميس بمعاينة نشاط مؤسسات إعلامية عمومية أخرى تابعة لقطاع الإتصال بعاصمة الولاية.
الجزائر تدعو إلى حشد الجهود الدولية من أجل إعادة الاعتبار لدور مجلس الأمن الأممي