انظمت الجزائر الى بنك بريكس بعد حصولها على تفويض من البنك وفق ما قالته رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة “بريكس” ، ديلما روسيف .
و ذلك في ختام الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك الجديد للتنمية “إن دي بي” (NDB)، الذي انعقد السبت 31 أوت في كيب تاون بجنوب أفريقيا.
حيث ذكرت ديلما روسيف للصحافيين في الاجتماع “نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك … وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك”.
في نفس السياق أوضح بيان وزارة المالية أن انضمام الجزائر إلى “هذه المؤسسة التنموية الهامة ،
التي تُعتبر الذراع المالي لمجموعة بريكس ، يُعدّ خطوة كبيرة في مسار الاندماج في النظام المالي العالمي ،
مما يجعل الجزائر الدولة التاسعة التي تنضم إلى عضوية البنك الجديد للتنمية” إلى جانب دول كبرى مثل روسيا و الصين.
علاوة على ذلك فان هذا الانضمام “جاء نتيجة تقييم صارم” مشيرة إلى “الأداء الاقتصادي المتميز الذي حققته الجزائر في السنوات الأخيرة ،
من حيث النمو الاقتصادي، بدعم من الإصلاحات متعددة القطاعات ، و كذلك تصنيفها حديثا كاقتصاد ناشئ من الشريحة العليا”. وفقق وزارة المالية .
هذا ما ستجنيه الجزائر بعد انضمامها إلى بنك بريكس
قال الخبير الاقتصادي والمستشار الدولي في التنمية الاقتصادية ، عبد الرحمن هادف ، أن انضمام الجزائر رسميا إلى بنك بريكس
سيكسبها مكانة في إحدى الآليات المالية الكبرى التي سيكون لها دور في صياغة المنظومة المالية الدولية مستقبلا
اضافة الى ذلك فانه سيسمح باللحاق بركب الدول الناشئة تسريع مسار التنمية وفق مقاربة و نموذج جديدين في مجال التنمية الاقتصادية
و هو ما سيتحقق باستفادة الجزائر من خبرات الدول الأعضاء بالبنك و إبرام شراكات معها وفق الجزيرة نت .
إضافة إلى الحصول على تمويلات تتعلق بالمشاريع الكبرى المهيكلة و مشاريع البنى التحتية بعد اجراء شراكات مع الاعضاء.
من بينها مشاريع الطرقات و الموانئ و سكك الحديد .
في نفس السياق اكد الخبير الاقتصادي و المالي ، أبو بكر سلامي “إنّ انضمام الجزائر إلى بنك “بريكس” يحمل جملة من الإيجابيات ،
فهذه المؤسسة المالية تعتبر بنكا خاصا بمجموعة من الدول الكبرى من الناحية الاقتصادية ، كونه الذراع المالية للمنظمة ،
من شأنه المساهمة في تقديم خدمات كبيرة للدول المنضمة إليها ، في شكل قروض مالية أو مساعدات ،
و قد تكون قروضا من دون فائدة أو بفوائد منخفضة”.
اضافة الى كسبها سلطة إبداء الرأي في القرارات المتخذة من هذا البنك مستقبلا .
هذا ما ستجنيه الجزائر من الانضمام إلى بنك “بريكس”