استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون صباح اليوم، المجاهد عثمان بلوزداد عضو مجموعة 22 التاريخية التي خطّطت لتفجير ثورة نوفمبر المجيدة.
في مستهل اللقاء، عبّر رئيس الجمهورية عن سعادته باستقبال أحد الرموز الأوائل لثورة التحرير المباركة الذي أدّى واجبه مع رفاقه الأخيار في تحرير الوطن من براثن الاستعمار البغيض، ورفض بعد الإستقلال أن يتقلد أية مسؤولية في الدولة، مفضلا استئناف حياته العادية كمواطن بسيط.
كما عبّر رئيس الجمهورية عن أسفه لعدم تمكنه في هذا المقام من لقاء أبطال مجموعة 22 الآخرين الذين انتقلوا إلى جوار ربهم وآخرهم كان المجاهد عبد القادر العمودي رحمهم الله جميعا.
ثم أطلع الرئيس ضيفه على الوضع العام في البلاد، والخطوات التي يجري تنفيذها لبناء الجمهورية الجديدة في إطار الاحترام الكامل لبيان أول نوفمبر 1954، لا سيما في بُعديه الديمقراطي والإجتماعي، واستمع إلى آرائه للإستفادة من تجربته النضالية الطويلة.
من جهته، أبدى المجاهد عثمان بلوزداد ارتياحه لهذا اللّقاء، وثمّن تصميم رئيس الجمهورية على حماية السيادة الوطنية، والدفاع عن ثوابت الأمة، ونشر العدالة الاجتماعية، والاعتناء بالذاكرة الوطنية لأنّ ذلك، كما قال هو في صميم الوفاء لتضحيات الشّهداء الأبرار، والمجاهدين الأحرار، وبيان أول نوفمبر التاريخي.
هذا ما دار بين رئيس الجمهورية وإحدى شركات الأدوية الرائدة في التصدير وهكذا هنأهم على مجهوداتهم