انتشرت قبل اسابيع فيديوهات للجزائرية الناشطة عبر تطبيق تيك توك و انستغرام “كنزة فيتي” الشهيرة بجملة”فريتات اومليتات” و هي تتحدث عن يومياتها بكل عفوية و بطريقة لطيفة جدا و مزيج من اللغة العربية الدارجة مع الامازيغية لتشارك متابعيها بعضا من قصصها الفكاهية عن طريق مقاطع قصيرة مصورة بهاتفها ..تشرفنا نحن موقع “في بلادي” بمحاورة كنزة لتكشف لنا سبب تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي..
من هي كنزة فيتي؟
كنزة فيتي هي طالبة جامعية ، 24سنة ، ماستر 2 قانون إداري ، صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ( تيكتوك أنستغرام ) من ولاية بجاية
كيف انتشرت فيديوهاتك عبر المواقع؟ و فيديو “فريتات اومليتات “تحديدا”ّ؟
كنت انشر فيديوهات كوميدية عن الواقع المعيش في الجزائر باللهجة القبايلية و بعدما قامت متابعة بتقديم سؤال لي باللغة العربية الدارجة ( واش اكثر حاجة ندمتي عليها) ، جاوبت عليها بفيديو و اخبرتها ان الحاجة اللي ندمت عليها هي فريت اومليت اللي نديها للفلاح تاع البستان ما كليتش منها و انا نطمع ناكلها ، و الفيديو لم أعتقد أن يعمل تلك الضجة أبدا.
هل تتعمّدين الحديث بالدارجة الجزائرية “المكسّرة” و تمزجينها بالقبائلية احيانا ليصبح الفيديو فكاهيا؟
وصلتني آلاف الرسائل و زادت المتابعات تاعي ، و بعدها قررت نعمل فيديوهات بالدارجة العربية باش يفهمني الجميع إضافة انو الناس حبت طريقة التحدث تاعي بالعربية قلت نكمل المحتوى تاعي هكاك ، لا اتعمد التحدث باللغة العربية المكسرة كيما يقولو ، أستطيع التحدث باللغة العربية بطريقة صحيحة لكن ذلك يكون عندما نوجد روحي من قبل و نوجد الهدرة قبل ما نهدرها ، لكن اذا زدمت على الهدرة ديراكت بلا ما نوجدها من قبل ، نهدرها كيما الناس عرفتني .اذا هذه كنزة على طبيعتها .
لماذا اخترتي تطبيق تيك توك رغم انه غير محبّب لدى الكثير من الجزائريين لسمعته السيئة؟
اخترت تطبيق التيكتوك لأنو ليس فيه شروط صعبة للنشر و التيكتوك حسب راي بالرغم من انو مليئ بالمحتوى غير أخلاقي و غير هادف ، لكن اكتشفت فيه عدة محتويات مختلفة هادفة تستحق الدعم كتعليم اللغات و الطبخ و التصوير ، لذا قررت حتى انا اعمل فيديوهات كوميدية فيه و في نفس الوقت هادفة و حاليا أحاول استغلال الأمر تقديم تأثير ايجابي بتقديم تأثير ايجابي على المتابعين..
ماهو هدفك من هذه الفيديوهات التي تنشرينها يوميا على التيك توك
بعث الطاقة الايجابية فيهم و الدعوة الى الصلاة و قراءة القران في بداية كل نهار(لاني تلقيت رسالة من فتاة انها تحفّزت للنهوض الى صلاة الفجر بعدما شاهد فيديو لي و انا اتوضا بماء المطر) .و أحيانا انشر فيديوهات كوميدية بهدف بعث روح الفكاهة في المتابعين تاوعي . كما ان السوشل ميديا اصبح فيه اغلبية المؤثرين متصنعين جدا لذا أردت تقديم فيديوهات بطريقة عفوية و بسيطة .و هدفي كذلك هو ايصال رسائل هادفة بطريقة غير مملة و تقديم صورة جميلة عن المرأة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي
ماهي رسالتك لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع المحتوى الهادف؟
تمنى يدعموا المحتوى الهادف النظيف لانو كاين بزاف ناس تحاول و تجتهد باش تقدم محتوى فيه فايدة للمجتمع لكن ما لقاتش الدعم اللازم في حين أن هناك الكثير من الناس الاخرى محتواها غير أخلاقي و غير هادف لكن لها شعبية كبيرة للأسف ،
نوستالجيا : لحن الأمل .. الفيلم الذي شد قلوب الجزائريين