هده هي التهم التي يحاكم عليها عز الدين ميهوبي

هده هي التهم التي يحاكم عليها عز الدين ميهوبي - الجزائر

تم سماعه أمام محكمة بئر مراد رايس بمعية دفاعه

استمع، اليوم، عميد قضاة التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، لمرشح لرئاسيات 2019 ووزير الثقافة الأسبق، عز الدين ميهوبي، حول وقائع ارتبطت بقضايا الفساد التي جر إليها تباعا للتصريحات التي تضمنها التحقيق مع المنتجة السينمائية والمديرة السابقة لـ”الخليفة تيفي” “سميرة حاج جيلاني” المتواجدة رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش منذ أزيد من 7 أشهر.

وبحسب ما علمته “البلاد.نت” فإن مرشح رئاسيات 2019 والوزير الثقافة الأسبق، عز الدين ميهوبي، امتثل اليوم، بموجب استدعاء رسمي بلغه من الجهات القضائية المكلفة بالتحقيق حيث تقدم رفقة دفاعه، أين تم سماعه بخصوص وقائع تعني فسادا طال قطاع الثقافة، منها سوء التسيير وتبديد أموال عمومية خلال تنظيم مهرجانات ومواعيد ثقافية، ذلك بناء على تصريحات كانت قد أدلت بها المنتجة والإطار بوزارة الثقافة ومديرة “الخليفة تي في” سابقا، سميرة بن سودة حاج جيلاني، المتواجدة رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش منذ الـ 30 ماي 2020، في خضم التحقيق معها بخصوص تهم تتعلق بسوء استغلال النفوذ والوظيفة، تبييض الأموال و تبديد أموال عمومية وتحويل رؤوس أموال إلى الخارج بطرق غير شرعية.

وهي القضية التي تم الكشف عنها بناء على تحريات باشرتها مصالح فرقة البحث والتحري للدرك الوطني بباب جديد، مطلع السنة الجاري، لاسيما بما تعلق بالأموال التي رصدت لتمويل فيلم “أحمد باي” الذي يصور حياة المقاوم الجزائري أحمد باي الذي كتب السيناريو الخاص به المؤلف الجزائري رابح ظريف الذي يقضي عقوبته بالحبس بعدما أدانته محكمة الجنح بالمسيلة، مؤخرا بـ 6 أشهر حبسا نافذا عن ارتكابه تهمة عرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وكذا المساس بسلامة ووحدة الوطن، إثر منشور قام بنشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يسيء للثورة التحريرية الجزائرية. كما يسند إخراج فيلم “أحمد باي للإيراني جمال شورجا، فيما أنتجته المتهمة في قضية الحال، سميرة بن سدور حاج جيلالي بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الجزائري لتطوير السينما، وهو الفيلم السنيمائي الذي حامت حوله الكثير من الشكوك، وأسال الكثير من الحبر عقب ما طالته من انتقادات واسعة مباشرة بعد تسريب مشاهد تصويره الأولى حيث تم إسناد الدور الرئيسي في الفيلم المجسد لشخص “الداي حسين” حاكم الجزائر في الفترة ما بين 1818 و1830، للممثل الفرنسي ذو أصول يهودية، جيرار دوبارديو، وفي الأخير لم يتم عرض الفيلم رغم أنه كان مبرمجا للعرض خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث كشفت التحقيقات أن المنتجة محل تحقيق ورد اسمها ضمن تحقيقات أوردت أنها استفادت من امتيازات غير مبررة،كما استفادت من عدة مشاريع بالأخص خلال فترة تولي عز الدين ميهوبي حقيبة وزارة الثقافة.

اقرأ المزيد