كما كان متوقعا، وصلت مفاوضات الهدنة في قطاع غزة إلى طريق مسدود مجددا بعد التصريحات “المستفزة” التي أدلى بها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، التي أكد فيها أن قوات الاحتلال لن تنسحب من محوري فيلادلفيا على الحدود بين غزة مع مصر، ونتساريم الذي يقسم غزة إلى شمال وجنوب، رغم أنه كان أكد سويعات من قبل أن مفاوضات تبادل الأسرى تقترب من التنفيذ خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
أجهض الفيتو الأمريكي قرارا في مجلس الأمن الدولي لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
عاد التشاؤم ليخيم على أجواء المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس قبيل جولة باريس، بسبب تعنت الموقف الصهيوني بأوامر من رئيس الوزراء المتطرف، بنيامين نتنياهو، الذي لم يعد يخفى على أي أحد أنه يسعى لإطالة حرب الإبادة على قطاع غزة ويقطع أي طريق توصل إلى...
حماس تعلن انتهاء جولة المفاوضات