اعتبر أعضاء نادي قضاة الجزائر في بيان لهم اليوم، الفريق المتقاعد توفيق الذي كان يطلق عليه يوما “رب الجزائر”،
أصبح من الماضي، وأضاف البيان بأن هذا الشخص الشبح الذي يجيد لغة العفاريت والتماسيح، لا يمثل إلا نفسه ومريديه.
كما أن هذا الشخص حسبهم لا يريده سوى حراس المعبد الوهمي، والذين يسعون لإثارة المخاوف وربط البلاد بأجندات خارجية.
وأضاف بيان نادي القضاة، بأن أمثال هؤلاء لا يهمهم من الجزائر سوى مصالحهم الضيقة، وقد أصبحوا من الماضي.
كما أشار البيان إلى أن هؤلاء اليوم أصبحوا في نظر القانون متقاضين عاديين، لا يتمتعون بأي امتياز للتقاضي.
وتطرّق البيان إلى ما وصفه بالحملة الشرسة التي يتعرض لها نادي قضاة الجزائر،بسبب مواقف أعضائه المساندة للحراك والرافضة للنظام السابق.
فضلا عن رفضهم المشاركة في عملية الإشراف على العملية الإنتخابية في ظل الظروف الحالية.
رئيس الجمهورية يجدد حرص الدولة على الدفاع عن أبناء الجالية الوطنية و رعاية مصالحهم