نيويورك- أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان, مضي قوات الإحتلال الصهيوني في إستهداف الأرضي الفلسطينية بالقصف المتكرر, خاصة مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة, الأمر الذي أدى إلى إستشهاد وإصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين, بمن فيهم نساء وأطفال.
وأفاد المكتب في بيان أنه يومي 21 و22 يونيو الجاري, استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني, بثلاث ضربات على الأقل, مخيم الشاطئ, كما قصفت العديد من المباني السكنية التي دمرت بالكامل, مشددا على أن استمرار الاحتلال الصهيوني في أعماله العدائية في غزة يثير المخاوف بشأن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.
وجدير بالذكر, أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان, كان قد نشر تقييما ل6 هجمات كبرى شنها الاحتلال الصهيوني في غزة, العام الماضي, أدت كل منها إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين وتدمير واسع النطاق للمرافق المدنية, مما يثير المخاوف حول الانتهاكات المتكررة لقوانين الحرب التي يقوم ها الاحتلال الصهيوني حاليا في غزة.
وقال المكتب إن ذلك يثير مخاوف جدية تتعلق باحترام قوانين الحرب, بما فيها مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط أثناء الهجوم, مع العلم أن التقرير يفصل في الهجمات الست التي تضمنت استخداما مشتبها به لقنابل موجهة بين 9 أكتوبر و2 ديسمبر 2023 ضد مبان سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوق.
العدوان الصهيوني على غزة: المجتمع الدولي مطالب بتوفير الدعم ل “أونروا” لإغاثة الفلسطينيين