أتلانتا – حذرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي امس الخميس إنه مع محدودية قدرة الوصول إلى الوقود والموارد الأخرى في غزة، “يبدو أن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع أمر لا مفر منه”.
وأضاف أن النقص الكامل في إمدادات الوقود سيكون كارثيا في جميع أنحاء القطاع، “مما يؤدي إلى انهيار كامل في خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية الحيوية، وإنهاء تدفق المساعدات الإنسانية التي تم السماح لها حتى الآن”.
وانتقد مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تكثيف العنف والتمييز الشديد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرا إلى أن دعوات مكتبه لتخفيف حدة العنف، خاصة في غزة، قد تم تجاهلها.
ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء، ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، ما يزيد من تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين.
مسؤول أممي: إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمثل “أولوية”