في إطار مبادرة “الحزام والطريق”
كشف سفير الجزائر بالصين حسن بوخالفة الذي يمثل الجزائر في فعاليات المنتدى الثاني لمبادرة “الحزام والطريق” بالعاصمة الصينية بكين ، عن وجود مشاريع استثمارية ضخمة بين الجزائر والصين سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وانطلقت فعاليات المنتدى الثاني لمبادرة الحزام والطريق الاقتصادية الصينية بمشاركة الجزائر، وحضرها ممثلون عن 150 بلدا من بينهم 37 رئيس دولة، بالإضافة إلى 90 هيئة دولية على غرار الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية وصندوق النقد الدولي .
وقال السفير الجزائري بالصين في حديث للإذاعة الوطنية أن المشاركين في المنتدى “أجمعوا كلهم على أن هذه الأرضية ستعطي دفعا للاقتصاد العالمي خصوصا وأنها أصبحت مبادرة عالمية، وهي تعرف انضمام مختلف البلدان من إفريقيا ومن أوروبا ومن أمريكا اللاتينية”.
وأضاف المتحدث أن “الجزائر انضمت بدورها إلى هذه المبادرة بمعاهدة رسمية أبرمت شهر سبتمبر الماضي، وهي تملك مشاريع كبرى في إطار هذه المبادرة مع الشريك الصيني كما أنها انضمت إلى البنك الآسيوي لبناء البنى التحتية، والذي يعد وسيلة مالية في يد البلدان المنظمة للحزام والطريق لتجسيد المشاريع التنموية”، قبل أن يؤكد دراسة عدة “مشاريع ضخمة” بين الجزائر والصين قال إنه سيتم الإعلان عنها “في الوقت المناسب”.
وتهدف مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام 2013، إلى تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التكامل بين استراتيجيات التنمية والميزات التنموية للدول المشاركة في المبادرة من أجل تحقيق التنمية المشتركة، وترمز تسميتها إلى الخط التجاري العالمي الذي كان يعرف باسم “طريق الحرير” في القرن الـ19 ، عندما كان الاقتصاد الصيني الأكثر ازدهارا في العالم .
مشاريع طموحة واستثمارات ضخمة.. التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر و قطر يشهد وتيرة متسارعة