مركز حقوقي فلسطيني: الإحتلال الصهيوني يزداد عدوانية وشراسة كلما فشل في تحقيق أهدافه

 

غزة- أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن الاحتلال الصهيوني يزداد عدوانية وشراسة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كلما ازداد إحساسه بعدم القدرة على الوصول لأهدافه وتحقيق النصر المزعوم.

وقال نائب مدير المركز الفلسطيني, سمير زقوت, في تصريح صحفي يوم الخميس, أن “السواد الأعظم من الشهداء الذين استشهدوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني, من النساء و الأطفال. فأصبح من الواضح أن الكيان الصهيوني يستهدف كل أسباب الحياة ويدمر المباني والمستشفيات أملا في (محو) قطاع غزة وتطهيره من الفلسطينيين”.

وأضاف ذات المسؤول أنه “كان واضحا منذ اللحظة الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة ومن خلال سيل عارم من التصريحات, أن قوات الاحتلال مقبلة على ارتكاب جريمة إبادة جماعية وهو ما تقوم به من خلال قطع إمدادات الكهرباء والمياه والغذاء والدواء وكل مقومات الحياة”.

وأوضح أن كل ما يقوم به الكيان الصهيوني من “إخلاءات مستمرة للسكان والتوجه الى منطقة إنسانية غير موجودة يجبر الفلسطينيين على النزوح في ظروف كارثية, في ظل عدم توفر أي إمكانات أو إمدادات تساعدهم على البقاء, وانتشار الأمراض الجلدية والتهاب الكبد الوبائي وأمراض الجهاز التنفسي لعدم توفر أدوات النظافة الشخصية وتدمير الاحتلال لكل نظام الرعاية الصحية”.

و يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي والوحشي على قطاع غزة لليوم 314, حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع الحصيلة غير النهائية للضحايا إلى 40005 شهداء, أغلبيتهم من النساء والأطفال, و92401 مصابا, لافتة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.