طالما يقدم النظام المغربي نفسه كمناصر للقضية الفلسطينية، ولا ينفك عن الإشادة بـ “جهود” الملك محمد السادس من خلال ترأسه للجنة القدس في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، لكن نفس المغرب لا يحرك ساكنا ولم يصدر عنه أي بيان إدانة لمجازر الكيان الصهيوني في غزة، وآخرها مجزرة مدرسة “التابعين”، وقبلها اغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس حركة “حماس”، وهو الموقف الذي تبرأت منه شخصيات ومنظمات مغربية واعتبرته “مبتورا عن إرادة الشعب المغربي الأصيل”.
القاهرة- أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات الإنتهاكات والجرائم وسياسات القمع الوحشية التي يُنفذها الإحتلال الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وأفادت الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) في بيانها الصادر امس السبت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الذي يوافق الثالث من أغسطس أن هذه...
المغرب: صمت المخزن على جرائم الصهاينة يلبس الشعب ثوب العار