الجزائر – نظمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بالتنسيق مع مديرية الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, يوما تحسيسيا حول أهمية حماية البيئة والمحافظة على الغابات.
وخلال إشرافها على هذا اللقاء الذي جرى بحظيرة الرياح الكبرى بدالي ابراهيم، أوضحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار النشاطات الرامية إلى تنظيم خرجات ترفيهية وتحسيسية لفائدة الأطفال وتعريفهم بأهمية حماية البيئة وأساليب المحافظة عليها.
وأبرزت ذات المتحدثة التدابير التي اتخذتها الدولة من قوانين وإجراءات وبرامج تتعلق بمجال حماية البيئة في ظل أهداف التنمية المستدامة.
بدوره, أبرز المدير العام للغابات, جمال طواهرية، أهمية تنظيم هذه التظاهرة التي تهدف –مثلما قال– إلى غرس الثقافة البيئية لدى فئة الأطفال وتزويدهم بمعلومات حول الثروة الطبيعية المتنوعة في الجزائر, مشيرا الى جهود الدولة في مجال حماية البيئة والمحافظة على الثروة الغابية.
وقد حضر هذه التظاهرة التي حملت شعار “بيئة آمنة من أجل أطفالنا”, مديرة الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر, صبرينة حكار, إلى جانب أطفال وممثلين عن جمعيات ناشطة في مجال الطفولة, حيث استمع الأطفال إلى شروحات حول التنوع البيولوجي وقدمت لهم نصائح وإرشادات حول السلوكيات التي ينبغي التحلي بها في المجال البيئي.
يوم تحسيسي حول التنوع البيئي و حماية الغابات بحظيرة الرياح الكبرى بالعاصمة