الجزائر – دعا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، السلطات العمومية والمجتمع المدني وكذا القطاع الخاص إلى وضع اليد في اليد “لكي لا يبقى أي عامل لاسيما العمال من ذوي الأجر اليومي” دون دخل في ظل أزمة وباء كورونا، مثمنا في نفس الوقت “المجهودات الكبيرة” التي تبذلها الدولة في هذا المجال.
و شدد السيد لزهاري، على هامش زيارته الميدانية إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالمحمدية، على ضرورة “الاهتمام بالعمال الذين أحيلوا على عطل دون أجر خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل”.
كما دعا بالمناسبة، أصحاب القطاع الخاص أن يكونوا “رحمين مع العمال بعدما أجبرت الدولة الكل على اتخاذ إجراءات ضرورية تتناسب مع خطر وباء كورونا”.
وأضاف قائلا: “نحن نصر على أن تضع الدولة والمجتمع المدني وكذا القطاع الخاص اليد في اليد لكي لا يبقى أي عامل، خاصة أصحاب الأجر اليومي، دون دخل”، مثمنا في آن واحد “المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذا المجال”.
للإشارة فإن الزيارة الميدانية التي قام بها رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان مع رؤساء اللجان الدائمة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالمحمدية و إلى دار المسنين بدالي براهيم تندرج في إطار الوقوف على ظروف التكفل بالفئات الهشة سيما في هذه الظروف الصحية العصيبة التي تعيشها البلاد.
وفي هذا الإطار، وبالمحمدية، عبر السيد لزهاري عن ارتياحه لما شاهده في عين المكان، خاصة بعدما لاحظ أن عمال هذا المركز “يبقون في مقر عملهم مع الأطفال” تطبيقا للإجراءات الصحية الاحترازية.
كما عبر عن ارتياحه لتخصيص غرفة خاصة في حالة وجود حالة إصابة بفيروس كورونا سواء عند العمال أو عند مقيمي المركز.
وبدار المسنين بدالي براهيم، اشاد السيد لزهاري ب”التطبيق الصارم” لتعليمات الدولة فيما يخص محاربة فيروس كورونا، من خلال إيقاف الزيارات وتوفير وسائل الاتصال مع الاهل من أجل تفادي الإصابة بفيروس كورونا.
للتكفل الأمثل وتسهيل عملية الاتصال مع ذوي الهمم.. دورة تكوينية في لغة الإشارة من مخرجات منتدى الكتاب بالمدية