كيف ستردّ الفيفا على الطعن الذي قدّمته الجزائر؟

كيف ستردّ الفيفا على الطعن الذي قدّمته الجزائر؟ - الجزائر

قدمت الجزائر طعنا لدى الفيفا بعد المباراة المصيرية التي جدمعت المنتخب الوطني و المنتخب الكاميروني في الدور الفاصل للتاهل لمونديال قطر 2022 و التي انتهت بفوز ضعب للكاميرون و ذلك بسبب الاخطاء التحكيمية الكارثية التي قام بها الحكم باكاري قاساما .
و قدّم موقع Onze Mondial العالمي المتخصص في شؤون كرة القدم أربع احتمالات يتخذ فيفا إحداها كإجابة لطعن الجزائر أمام الكاميرون يوم 21 أفريل المقبل.
1_ الأدلة غير كافية و لا تستدعي تغيير شيء
( هنا كجواب على هذا الإحتمال و الطعن لماذا قبلته فيفا إذن هذا الإحتمال غير وارد).
2_ الأخطاء كبيرة جدا لدرجة تشويه نتيجة المباراة و هذا بعد ان يعيدوا المباراة مرارا و تكرارا. و القرار المتخذ في هذا الإحتمال هو إعادة مباراة الإياب و الفيفا من يتكفل بتجهيز الظروف و المكان و التاريخ.
(هذا الإحتمال وارد بقوة لأن هناك 4 أخطاء قاتلة ارتكبها المـ ـجرم غاساما كلها متعلقة بأهداف ضد الجزائر. إما حرمان الجزائر من اهداف و ضربات جزاء كهدف سليماني الشرعي و ضربة بلايلي أو احتساب اهداف للكاميرون كالهدف الأول المسبوق بخطأ، و الثاني اللاعب روض الكرة بيده) خاصة وأن الطعن الجزائري مقرون بالأخطاء التقنية العديدة.
3_ الفيفا يستشعر و يتلقى شكوك من الحكم بميله لجهة ما
و هو كذلك سيناريو من الأربعة مطروح بقوة. هنا الفيفا بطاقمه المختص يعاين ظروف المقابلة بشكل عام و طريقة تحكيمها من قبل غاساما الذي لم يرجع للفار على أخطاء الكاميرون و لم يستجب لحكامه ..استند على الفار في ضربة واحدة لما أراد إلغاء هدف سليماني الشرعي فقط
و يستدل الموقع بمباراة 2017 بين جنوب إفريقيا والسنغال التي لعبت في جنوب إفريقيا حينها الفيفا لجأت إلى هذا السيناريو و أعادت المقابلة و أوقفت الحكم الغاني الذي اتضح بضلوعه في مراهنات ما انعكس التحكيم على ظروف المقابلة.
و هو السيناريو الذي أرجحه بقوة.
4_ الفيفا يكتشف فساداً حول الحكم بتحقيقاته الخاصة أو المقدمة من جهات أو اعتراف الحكم نفسه ..
و هذه تذهب إليها الفيفا في حالة اكتشاف تلقي الحكم لرشوة .. هنا مباشرة تستبدل الكاميرون بالجزائر و ينزع علمها و يثبت علم الجزائر و هو سيناريو مطروح بقوة كذلك.

اقرأ المزيد