كوفيد-19: إنتاج أزيد من 470 ألف ليتر من المحلول الكحولي

كوفيد-19: إنتاج أزيد من 470 ألف ليتر من المحلول الكحولي - الجزائر
كوفيد-19: إنتاج أزيد من 470 ألف ليتر من المحلول الكحولي

الجزائر – كشف المتعاملون الوطنيون في الصناعة الصيدلانية، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن “إنتاج 476 ألف ليتر من المحلول الكحولي”، حسب ما علمته وأج من هؤلاء المتعاملين.

وأوضح هؤلاء المتعاملون الثلاثة في الصناعة الصيدلانية لكل من مجمع بيوفارم وصيدال والكندي المكلفين من طرف الوزير المنتدب في الصناعة الصيدلانية الدكتور لطفي بن بأحمد بانتاج المحلول الكحولي في اطار الوقاية من فيروس كورونا، “انهم التزموا بإنتاج 476 ألف ليتر من هذا المحلول يسلم الى الصيدلية المركزية للمستشفيات التي تتولى بدورها تسليمه للمؤسسات والهيئات والمصالح الإستشفائية والصيدليات الخاصة”.

وأكد رئيس الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصناعة الصيدلانية الدكتور عبد الواحد كرار أن مجمع بيوفارم “سينتج أزيد من 16 ألف ليتر من المحلول الكحولي” لغسل اليدين والوقاية من فيروس كورونا،و سيتم تسليم هذه الكمية الى الصيدلية المركزية للمستشفيات مجانا.

وأوضح ذات المسؤول أنه سيتم بيع هذه المادة الى الوكالات الصيدلانية الخاصة “بأسعار معقولة حيث ستبلغ اسعار قارورة 90 ملل 110دج و500 ملل 350 دج وليتر واحد 600 دج و2 ل 1000 دج” .

وذكر بالمناسبة بأن المتعاملين الثلاثة الذين التزموا بإنتاج المحلول الكحولي يتم تموينهم من طرف ديوان الكحول وهو الممون العمومي الوحيد على المستوى الوطني .

وأكدت بدورها الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال السيدة فطومة أقاسم أن “المجمع سينتج 340 ألف ليتر من هذا المحلول الكحولي” سيتم تسليمها الى الصيدلية المركزية للمستشفيات.

وقد شرعت المؤسسة في الإنتاج كمرحلة أولى كمية 140 ألف ليتر ستوزعها الصيدلية المركزية للمستشفيات على الهيئات والمؤسسات والإدارات الوطنية .

كما سينتج المجمع خلال المرحلة الثانية 200 الف ليتر تتمثل في قارورة بسيعة 120 ملل تحمل في الجيب و500 ملل موجهة للأوساط المهنية –كما اضاف-       وأكد من جانبه الرئيس المدير العام لمجمع الكندي الصيدلاني السيد سفيان عشي أن المجمع التزم بانتاج 120 الف ليتر كمرحلة اولى وسيتم تعزيز هذه الكمية حسب الطلب كمرحلة ثانية .

وشدد ذات المسؤول بالمناسبة على “ضرورة استخلاص الدروس من انتشار فيروس كورونا لجعل من استعمال المحلول الكحولي عادة” لدى المجتمع الجزائري للوقاية من جميع الفيروسات والبكتيريا التي يتعرض لها الفرد.