و أوضح بيان لبنك الجزائر أن المحافظ قد أكد في مداخلة ألقاها بمناسبة اجتماع عبر الفيديو عن بعد لوزراء مالية و محافظي منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و أفغانستان و باكستان مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجييفا، على التحديات الكبرى التي ستواجه المنطقة خلال فترة ما بعد الأزمة.
و حسب ذات المسؤول ، يتعلق الأمر ، بعودة النمو الشامل و الدائم الذي سيسمح بخلق الثروة و مناصب العمل و وضع السياسات النقدية و الميزانية و تلك الخاصة بالصرف التي من شانها الاستجابة التدريجية و في المدى المتوسط لإشكاليات عجز الميزانية و ميزان المدفوعات وإنشاء آليات لمعالجة الديون و أخيرا الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي.
كما أضاف السيد بن عبد الرحمن من الواضح أن هذه التحديات تتطلب “تعاونا و تضامنا من الجميع”.
وتابع يقول : “إننا اليوم في مفترق الطرق وان هذه الأزمة قد أظهرت لنا حدودنا لذلك يتحتم علينا مواجهتها معا دون دوغماتية ولمصلحة الجميع”.
كما أكد ذات المسؤول ، أن الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة كان من آثارها ظهور حالات استعجالية ليس فقط اقتصادية و إنما كذلك اجتماعية، موضحا أن هذه الحالات الطارئة تطلبت الإسراع في تقديم إجابات تشرك السياسات النقدية و الاحترازية غير التقليدية و كذا سياسات نقدية توسعية.
وتابع محافظ بنك الجزائر أن تلك السياسات الظرفية الاستعجالية ستؤدي حتما إلى تفاقم العجز في الميزانية و هو عجز سيؤدي تمويله إلى ارتفاع الدين العمومي الداخلي و كذا الدين الخارجي و ذلك لعدد كبير من بلدان منطقتنا.
كما أن ظهور العجز المزدوج (الميزانية و ميزان المدفوعات) بالنسبة للبلدان النفطية في سياق إنخفاض أسعار البترول سيشكل تحديا كبيرا للمستقبل، يضيف السيد بن عبد الرحمن.
وختم محافظ بنك الجزائر، أن انخفاض الطلب وآثار الحجر الصحي سيؤديان بالنسبة للنظام البنكي إلى ظهور أخطار جديدة مثل ارتفاع القروض عديمة الأداء.
بنك الجزائر: طالب يستقبل وفدا عن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك”