أثنى على الهبة التضامنية التي ميزت مختلف فئات المواطنين
قال القيادي في حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، إن الجيوش المدنية والأمنية في الجزائر، أبانت عن وجه مشرق للجزائر في أزمة “كورونا”.
وأضاف حمدادوش، الذي نشر بيانا بصفته أمينًا وطنيًّا للمؤسّسات والعلاقة مع المجتمع المدني لحركة مجتمع السّلم، اليوم الثلاثاء، الجيوش المدنية والأمنية من الطواقم الطبيّة والمتبرّعين والمتطوّعين والعاملين، الذين أبانوا على الوجه المشرق للجزائر وعلى المعدن النّفيس للجزائريين، فيما أبان مناضلو الحركة المنخرطون في الجهد الوطني المتميّز عبر مؤسسات المجتمع المدني، سواء على مستوى كل مؤسسة أو عبر المبادرات الجماعية: بلديا ولائيا ووطنيا، شعبيا ورسميا.
وأكد القيادي في “حمس”، على المرافقة اليومية التي تقوم بها مختلف الجمعيات والمنظمات والمؤسّسات المدنية، في إطار التكامل مع مؤسّسات الدولة، وتفاعلها الكبير والسّريع في مواجهة أزمة كورونا، معربا عن افتخاره بالهبّة الضخمة بلديا ولائيا ووطنيا ومن الجالية في الخارج، والتي لا تزال مستمرّة يوميا وعلى مدار السّاعة.
ومن بين مظاهر الهبة التضامنية، تشكيل الجمعيات لخلايا الأزمة على مستوى الولايات والبلديات، فرديًّا وعبر التشبيك جماعيا، الملايير التي توزّع على الفقراء والمساكين وذوي الدّخل المحدود والذين تضرّروا خلال هذه الأزمة بسبب الحجر الصّحي الإجباري، خياطة وتوفير مئات الآلاف من الكمّامات والقفازات والمآزر والواقيات والبدلات والمعدّات الطبية، وتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصّحية والمتطوّعين والمواطنين وتوزيع مئات الآلاف من القفف والطرود الغذائية والأدوية والمواد الأساسية وتوصيلها إلى البيوت، بعد عمليات إحصاء العائلات المتضرّرة والمحتاجة، وتوزيع الوجبات الغذائية على الطواقم الطبية.
إلى جانب تشكيل عشرات خلايا الإصغاء والإرشاد النّفسي والطبّي والأسري، ووضع أرقام هواتف الأطباء في مختلف الاختصاصات تحت تصرّف المواطنين وحملات التبرّع بالدّم، ومبادرات توفير سيارات نقل الجنائز وتسخير العديد من المرافق الفندقية للحجر الصّحي.
كيف ترى فرنسا الاستعمارية الانتخابات الرئاسية في الجزائر