قضية جمع وإعادة بيع قطعة 10 دج “الصفراء” تعود إلى الواجهة

قضية جمع وإعادة بيع قطعة 10 دج “الصفراء” تعود إلى الواجهة - الجزائر

أنتشرت في الأونة الأخيرة معلومات في مواقع التواصل الأجتماعي حول القطع النقدية بقيمة 10 دج القديمو “الصفراء” على أنها تحتوي على غرامات من الذهب، مما جعل البعض إلى القيام بجمعها وأحتكارها من أجل إعادة بيعها

وسبق وان تم الترويج على مثل هذه الأشاعات في السنوات الماضية ، تحديدا في 2012 حيث كان بعض الصائغين بستعملونها للغش في الذهب

حيث حيث انتشرت في ذلك الحين ورشات لتصنيع الذهب تقوم بخلط القطعة النقدية 10 دينار الصفراء اللون مع الذهب المستعمل، ويتم وضع الكل في بوتقة تعرض على حرارة عالية جدا، حتى يتم انصهار كل قطع الذهب مع القطع النقدية، ويكون الناتج ذهبا مغشوشا يشبه الذهب الصافي تماما في شكله ولمعانه

وعادت هذه الأيام الشائعات لتفعل فعلتها ، حيث راح البعض إلى نشر معطيات خيالية، على أنها تحتوي على غرامات من الذهب، ليتم عرضها في السوق الافتراضية بقيمة تراوحت بين 2000 دينار و10000 دينار

واكد مختصين في المجال لصحيفة النهار في عدد أمس الإثنين، أن هؤلاء الناس يتحايلون على ضحاياهم معتبرين الأمر مجرد خدعة

فيما حذر الأستاذ جامعي و مستشار في ريادة الأعمال والمالية الإسلامية ، لدكتور حدو علي ، من الربا والتحايل الذي يروج حاليا في مسألة جمع وإعادة بيع قطعة 10 دج الصفراء

واكد الدكتور في صفحته على موقع التواصل أن شراء وبيع مثل هذه القطعة بغير قيمتها الاسمية يعد عند العلماء من الربا الصريح وبالضبط ربا الفضل وهو من أصناف ربا البيوع؛ لأن بنك الجزائر ما زال يعترف بها كنقود قانونية ولم يلغي التعامل بها، وبالتالي هي من جنس الأثمان ويقع عليها ما يقع على الذهب والفضة من تسليم “سواء بسواء مثلا بمثل يدا بيد” أي تسليم واستلام بنفس القيمة وفي نفس المجلس .

أما النقطة الثانية تتمثل في أن هذه العملية فيها امكانية التحايل بأنها مجرد اشاعات حتى يستفيد بعض المحتكرين لهذه القطع بارتفاع عملتها وبالتالي تحقيق أرباح غير حقيقية م عمليات صورية وهمية بسبب طلب مفتعل تم تفعيله من طرف أناس طامعين منقادين غافلين ولا يعرفون بأن المتاجرة فيها حرام.

اقرأ المزيد