وجد جمال ولد عباس نفسه محاطا بمواطنين في إحدى شوارع العاصمة، بسبب ازدحام مروري، أرغم سيارته على التوقف،، فاليوم لا توجد شرطة تفتح له الطريق كما كان متعودا عليه في السابق.
ولد عباس خضع “لمحاكمة شعبية” بشكل مباشر من طرف المواطنين الذين سألوه عن أسباب تأييد بوتفليقة لعهدة خامسة، وهل لا يزال يلتقيه، كما تفاجؤوا بأنه يؤيد الحراك الشعبي ورحيل بن صالح وبدوي حين سألوه عن ذلك.
كما كانت أسئلة المواطنين حول الأموال التي سرقوها من الشعب في وقت نفى لهم ولد عباس ذلك، قبل أن يغادر على هتافات “كليتو البلاد يا السارقين”.
مع الحدث l لأول مرة .. ممثلين عن المترشحين للرئاسيات وجها لوجه في نقاش ساخن