رام الله (فلسطين المحتلة) – قال رئيس الوزراء الفلسطيني, محمد مصطفى, اليوم الثلاثاء, أن الخسائر الفلسطينية الناتجة عن هجمات جيش الكيان الصهيوني في مدن الضفة الغربية المحتلة “قد تكون الأكبر منذ عام 2002”, لافتا إلى أن الأخير أحدث دمارا في الممتلكات والبنى التحتية وخسائر “هائلة” في الأرواح.
وجاءت تصريحات محمد مصطفى, في اجتماع حكومته الأسبوعي بمدينة رام الله, والتي أكد فيها أن الخسائر التي تخلفها اعتداءات جيش الكيان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة, لا سيما في البنى التحتية “قد تكون الأكبر والأوسع منذ اجتياح المدن الفلسطينية عام 2002”, مشيرا إلى أنه “أحدث دمارا وخرابا كبيرين في الممتلكات والبنى التحتية وخسائر هائلة في الأرواح وسط اقتحامات وحصار للمستشفيات والمراكز الطبية”.
وذكر رئيس الوزراء أن الفرق الفنية والمؤسسات الحكومية والوطنية الفلسطينية تعمل “بما تسمح به الظروف” لإعادة تأهيل الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء, مطالبا المنظمات الدولية ودول العالم بالتدخل للضغط باتجاه وقف العدوان ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني إلى 9 آلاف و610 مواطنا