وأوضح لعروم، في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، اليوم الأثنين، أن المواطن ، كما الإعلامي ، يلعب دورا كبيرا في المعادلة الأمنية من خلال المساهمة في التبليغ عن الجريمة وأوكارها، قائلا إنه من خلال تبليغ المعلومة تتحرك المصالح الشرطية المختصة للقيام بدورها في محاربة الجريمة.
وأشار إلى أن الفضل في محاربة الجريمة والأماكن المشبوهة يعود للمواطنين بفضل إبلاغهم عنها في الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للأمن الوطني، مضيفا أن ” البلاغات التي تصلنا عبر الموقع تحطى بالعناية والإهتمام بحيث نقوم بتحويلها في أوانها للمصالح العملياتية المختصة”
في السياق ذاته حث ضيف القناة الأولى الإعلاميين بالتخصص في الإعلام الأمني بهدف –كما قال- محاربة الشائعات وإيصال الأخبار الصحيحة في وقتها
وقال إن “التكوين هو أساس صناعة الإعلام الأمني حديث النشأة، وهذه مهمة أساسية للشرطي المكلف بالإتصال المطالب بصقل الرسالة الإعلامية التي يوصلها للمواطن بالتنسيق مع الإعلامي” مضيفا أن ” هذا يدفعنا لتنظيم دورات تكوينية تجمع القائمين على مجال الإتصال بمصالح الشرطة والإعلاميين والمراسلين الصحفيين”.
وكشف المتحدث عن وجود مخطط تكوين موجه للإعلاميين المتخصصين في الإعلام الأمني خلال العام المقبل، داعيا إلى ضبط منهجية العمل حسب الحاجة لتقديم الخدمة العمومية التي ينتظرها المواطن حسب تعبيره.
وشدد لعروم على أهمية إلمام الإعلامي بالنصوص القانونية للنجاح في آداء مهامه ، مؤكدا أن القانون هو الفاصل بين جميع الأطراف .. قائلا ” على الإعلامي والقائم بالإتصال بمصالح الشرطة الإلتزام بالمادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية التي تخول لوكيل الجمهورية حق تقديم معلومات أو توضيحات بشأن القضايا المعروضة على النيابة. ..أعتقد أن هذا التقييد جاء من أجل حماية مصالح وحقوق أطراف القضية” يضيف المتحدث.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية
تغييرات كبرى في صفوف إطارات المديرية العامة للأمن الوطني بأمر من رئيس الجمهورية