علينا أن نعمل على جلب الأرشيف من دول أخرى كبلجيكا ولبنان وتونس والمغرب

أكد الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق ، العيد ربيقة، في حوار مع القناة الإذاعية الثانية، اليوم الثلاثاء، أن قرار رفع السرية عن الأرشيف الجزائري مسألة تقنية بحتة، فبعد مرور 50 أو 70 سنة من الطبيعي أن يتم رفع السرية عن الأرشيف أو جزء منه

كما شدد في سياق الحديث عن الأرشيف الجزائري في فرنسا أن “استرجاع هذا الأرشيف يجب أن يخضع لشروط معينة ودراسة وتمعن من أهل الاختصاص حتى لا نقع في الخطأ أو المغالطة، كما أن هذا الأرشيف لا يمكن تجزئته في أحداث أو مرحلة معينة. كما علينا أن نعمل على جلب الأرشيف من الدول الأخرى كبلجيكا ولبنان وتونس والمغرب وغيرها وليس فرنسا فقط”.

كما تطرق العيد ربيقة لمسألة التعرض بالإساءة لبعض رموز الثورة الجزائرية، وقال أن ” القانون واضح في المجال، لكن ما يحز في النفس أن من يتعرض بسوء للمجاهدين والشهداء ينم عن عدم وعي، وهو أمر يجعلنا أكثر عزما على مواصلة التعريف أكثر برسالة الشهداء إلى الجيل الجديد، وأن نؤكد لهم أن المساس برموز الجزائر سواء كان شهيدا أو مجاهدا أو أرملة شهيد هو مساس بالجزائر قاطبة وسندعو بتسليط أقصى العقوبات في حال وجدت هكذا حالة”.

و فيما يتعلق بمسألة جمع الشهادات الحية للثورة الجزائرية، كشف المسؤول عن جمع نحو 35 ألف شهادة بـ28 ألف ساعة من التسجيل تضمنت –يقول- كثيرا من الشهادات الحية من شخصيات ومجاهدين كبار ، والتي ينبغي علينا دراستها وتمحيصها واستغلالها في يوم دراسي خاص بالموضوع لاستغلاله حسب تعبيره.