قام الرئيس عبد المجيد تبون ، يوم السبت ، للمرة الأولى أمام وسائل الإعلام الوطنية منذ إعادة انتخابه لولاية ثانية في 7 سبتمبر الماضي. بالتحدث عن العلاقة بين الجزائر و فرنسا ، التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة.
و خلال مقابلته التلفزيونية الأخيرة ، فاجأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الجميع بعبارة تحمل دلالات عميقة : “لن أذهب إلى كانوسا”. و قد قيلت هذه العبارة ردًا على سؤال يتعلق بزيارته إلى فرنسا ، التي كانت مقررة في أكتوبر 2024.
كما قد أثارت هذه الردود اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية مثل تي إف 1 ولو فيغارو.
تستند هذه العبارة إلى حدث تاريخي ذو دلالات رمزية كبيرة ، حيث كانت إشارة إلى ضرورة الإمبراطور هنري الرابع الذهاب إلى كانوسا في عام 1077 ليطلب الصفح من البابا غريغوري السابع، مما يرمز إلى الخضوع أو التواضع أمام سلطة أعلى.
في سياق تصريح تبون، تعني هذه العبارة أنه لن يخضع للضغوط أو الشروط من فرنسا لتنفيذ زيارته، مما يدل على موقف حازم ورغبة في عدم الاستسلام لمطالب قد يعتبرها مهينة أو غير مقبولة.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بخصوص سؤال حول زيارته إلى فرنسا: Je n’irai pas à Canossa pic.twitter.com/3KLqZ1AvFc
— AL24news – قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) October 5, 2024
“لن أذهب إلى كانوسا”.. الرئيس تبون يستشهد بعبارة تاريخية شهيرة فه بشأن زيارته المرتقبة إلى فرنسا