خنشلة – أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة اليوم الخميس بخنشلة على ضرورة أن يتوجه الشباب من خريجي مراكز التكوين المهني نحو “خيار المقاولاتية وإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة”.
وأوضحت الوزيرة خلال تفقدها مركز التكوين المهني و التمهين الشهيد مفرجي إبراهيم ببلدية بوحمامة و ذلك في إطار زيارة عمل إلى هذه الولاية أن دائرتها الوزارية “تشجع الشباب المتكونين بالتنسيق مع مختلف أجهزة دعم التشغيل لاستحداث مؤسسات من شأنها خلق الثروة ومناصب عمل”.
ودعت السيدة بن فريحة الشباب الذين يزاولون التكوين بمختلف مراكز التكوين المهني والمعاهد المتخصصة للتوجه نحو دور المرافقة التي تم استحداثها مؤخرا عبر مختلف ولايات الوطن للحصول على المعلومات المتعلقة بتسهيل إنشاء مؤسسات مصغرة لخريجي القطاع.
وبمركز التكوين المهني والتمهين سعدودي لمبارك ببلدية قايس والمتخصص في الفلاحة، أبرزت الوزيرة أهمية التخصصات التي يعرضها هذا المركز في سوق العمل والاقتصاد والتي تتناسب مع خصوصيات ولاية خنشلة وتتماشى مع متطلبات سوق العمل بالنسبة لشباب المنطقة.
إقرأ أيضا : الدعوة إلى ترقية الإدماج المهني لخريجات الجامعات على قاعدة تكافؤ الفرص
و لدى معاينتها مركز التكوين المهني والتمهين، المجاهد الراحل محمد بوهلالة ببلدية الحامة، تلقت السيدة بن فريحة شروحات حول التخصصات المعروضة على شباب المنطقة وأسدت تعليمات للمسؤولين المعنيين على القطاع بالولاية لأجل تسخير الإمكانات المادية و التجهيزات اللازمة لفائدة المتكونين.
قبل ذلك، استمعت الوزيرة بمركز التكوين المهني ابراهيم مفرجي ببوحمامة لعرض حول واقع قطاعها الذي يضم بهذه الولاية 25 مؤسسة تكوينية بقدرة استيعاب إجمالية تصل إلى 9240 منصبا و يعمل به 935 موظفا كما وقفت على عروض التكوين خلال دورة فبراير 2020 والتي بلغت 4573 منصبا.
وستواصل الوزيرة زيارتها التفقدية بعد ظهر اليوم لمؤسسات قطاعها بمدينة خنشلة بمعاينة مدى تقدم الأشغال بورشة مشروع إنجاز المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بطريق “فرنقال” والمركز الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد الهادي عمراني، حيث ستشرف على افتتاح المعرض الجهوي المنظم بمناسبة عيد المرأة بمشاركة 14 ولاية قبل أن تسلم قرارات إدماج موظفات في إطار عقود الإدماج المهني في مناصب شغل دائمة.
“ضرورة جعل التخصصات التكوينية المفتوحة تستجيب لاحتياجات سوق الشغل”