أكد الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صديقي، أن تشكيلته السياسية لا تخشى إجراء انتخابات تشريعية مسبقة وهي جاهزة لكل القرارات السياسية المحتملة التي يُصدرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأوضح صديقي في إتصال هاتفي مع “سبق برس” اليوم، أن ” العتيد جاهز لكل الاستحقاقات سواء تعلق الأمر بالاستفتاء الشعبي الخاص بتعديل الدستور ومراجعة قانون الانتخابات أو الإنتخابات التشريعية التي أعلن الرئيس امكانية إجرائها قبل نهاية السنة”، متابعا:” الأفلان دائما ما كان في القمة ومتفائلون بأن يكون الأغلبية مجددا على مستوى المجلس الشعبي الوطني خاصة إذا كانت هنالك انتخابات نزيهة وشفافة”.
وفي تعليقه حول وجود إمكانية للتصويت العقابي ضد قوائم حزبه بسبب مواقفه في السنوات السابقة قال المتحدث إن “لماذا نخشى من الشعب الجزائري فمن يُطالب بإحالة الأفلان للمتحف مثلا لا يمثلون الشعب سيما إن علمنا أن الشعارات المرفوعة مصطنعة ومدسوسة هدفها تشويه الحزب لا غير”.
وذهب المتحدث إلى أبعد من ذلك لما شدد بأن الحكم الذي يعترف به حزب جبهة التحرير الوطني يكون صادر من صناديق الاقتراع يوم الانتخابات ولا يؤمن باللافتات المرفوعة في الشارع التي لا تضر الحزب في شيء ولا تقلق مناضليه ولا قيادته.
وتجدر الإشارة أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قال في مقابلة بثها تلفزيون روسيا اليوم أمس إن الإنتخابات التشريعية المسبقى ستجرى قبل نهاية السنة بعد الإنتهاء من ورشة تعديل الدستور وقانون الإنتخابات.
فرنسا: اليمين المتطرف ينهار في الدور الثاني للتشريعيات