غزة – استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، امس الخميس إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني سيارة مدنية في منطقة الشعبية وسط مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات المواطنين أصيبوا أيضا جراء إطلاق دبابات الاحتلال الصهيوني النار في محيط جامعة الأقصى، بعد تقدمها بصورة مفاجئة، كما حاصرت مدرسة العودة، ومدارس مجاورة تؤوي آلاف النازحين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وشرع جيش الاحتلال بهدم أسوار مدرسة الأمل التي تؤوي نازحين غرب خان يونس، ونسف مربعا سكنيا شرقها.
وفي سياق متصل، شددت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها امس، على أن حياة الجرحى في مستشفى الأمل التابع لها في خطر، بسبب نفاد الأوكسجين بشكل كامل منذ أيام.
وقالت الجمعية إن “الطواقم الطبية لم تعد قادرة على إجراء عمليات جراحية للمصابين، حيث توقف العمل تماما في قسم الجراحة”، مضيفة أن “مخزون الوقود سينفد خلال أربعة أيام فقط”.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل فورا للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني للسماح بإدخال الأوكسجين والمستلزمات الطبية، والوقود لضمان استمرار العمل في المستشفى.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و840 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و317 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وهيئات ومنظمات أممية.
إستشهاد 39 فلسطينيا في قصف للإحتلال الصهيوني على قطاع غزة