شهداء في قصف للإحتلال الصهيوني على مختلف مناطق قطاع غزة

فقد استشهد فلسطينيان, وأصيب آخرون, في قصف لطائرات الاحتلال الصهيوني, مدرسة في حي الزيتون, جنوب شرقي مدينة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن شهيدين وخمسة مصابين نقلوا إلى مستشفى “المعمداني” في مدينة غزة, عقب قصف طائرات الاحتلال مدرسة الفلاح في حي الزيتون.

ومدرسة “الفلاح” تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” وتؤوي آلاف النازحين, القاطنين في أحياء شرق مدينة غزة وتشمل الشجاعية والزيتون والتفاح والدرج.

وكانت المدرسة شهدت مجزرة مروعة بداية العدوان الهمجي الصهيوني على غزة, حيث قصفتها طائرات الاحتلال في السابع عشر من أكتوبر من العام الماضي وأوقعت حينها 140 شهيدا ومئات الجرحى. وجدد الاحتلال القصف المدفعي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وقالت الخدمات الطبية إن فرق الإسعاف والطوارئ تمكنت من انتشال 3 شهداء ونقلهم للمستشفى المعمداني إثر استهداف مجموعة مواطنين على مفترق عبدالعال في شارع الجلاء بمدينة غزة.

كما استشهد مواطن وأصيب عدد آخر بقصف طائرات الاحتلال منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخرين بقصف طائرات الاحتلال لشقة سكنية لعائلة الحشاش بمخيم البريج وسط القطاع غزة. وأوقعت غارة صهيونية على منزل لعائلة أبو عطيوي في منطقة الدعوة شمالي مخيم النصيرات شهيدا و8 إصابات. واستشهد مواطن بقصف في محيط المستشفى الإندونيسي غربي رفح, وشهد وسط وشمال رفح قصفا مدفعيا مكثفا.

كما استهدف الاحتلال منزلا غير مأهول بالسكان في حي التفاح شرق مدينة غزة, ما أدى لاستشهاد مواطن وعدد من الإصابات من المارة.

وكان قد استشهد 11 فلسطينيا على الأقل, بينهم 3 أطفال, وأصيب 15 آخرون بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال بوابة مدرسة بحي الرمال وسط مدينة غزة شمالي القطاع.

كما استشهد 23 فلسطينيا, غالبيتهم من النساء والأطفال, وأصيب 73 آخرون في قصف الاحتلال مدرسة “الرازي” تؤوي نازحين في مخيم النصيرات.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية مدرسة “أبو عريبان” التابعة لوكالة “الأونروا”, والتي تؤوي عددا كبيرا من النازحين في مخيم النصيرات, ما أدى لاستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة, برا وبحرا وجوا, منذ السابع من أكتوبر 2023, ما أسفر عن استشهاد 38.848 مواطنا, أغلبيتهم من النساء والأطفال, وإصابة 89.459 آخرين, في حصيلة غير نهائية, إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض, إضافة لدمار غير مسبوق في البنية التحتية والمنازل والمنشآت.