أكدت تقارير إعلام إسبانية أن الأزمة مع الجزائر التي أحدثتها قرارات حكومة سانتشيز تسببت في انخفاض مبيعات الشركات الإسبانية إلى الجزائر بنسبة 81.6 في المائة مقارنة بالعام الماضي
ووفق ذات المصادر ، قام عدد من النواب البرلمانيين بمساءلة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لإنهاء الأزمة مع الجزائر، أكدت الحكومة الإسبانية، في آخر استجواب لها، أن كل الجهود تتركز على إعلام ومساعدة الشركات الإسبانية التي لها مصالح في الجزائر، للخروج من أزمتها الناتجة عن قرار السلطات الجزائرية بتعليق معاهدة التعاون وحسن الجوار مع إسبانيا
وأوضحت حكومة سانتشيز أن المكتب الاقتصادي والتجاري الإسباني في الجزائر على اتصال دائم مع الشركات المتضررة، مشددة على أن مدريد تطمح إلى الحفاظ على العلاقات الممكنة وتطويرها مع الجزائر على أساس الاحترام المتبادل والمساواة في السيادة
وأفادت صحيفة إلموندو الإسبانية، بأنّ قطاع النقل البري دخل قائمة القطاعات الأكثر تضررا من المقاطعة التجارية للجزائر، خصوصا وأنّه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصناعة السيراميك والزراعة، متوقعة خريفًا صعبا على القطاع
ومن جانبه، أكد ئيس اتحاد الأعمال لمجتمع فالنسيا ونائب رئيس المدير التنفيذي سلفادور نافارو أن القطاع الصناعي بأكمله يعاني من انقطاع الصادرات والواردات، خاصة منتجات الزجاج والطلاء والسيراميك والكيماويات والبلاستيك والمنسوجات والأحذية والأغذية والرخام وغيرها الكثير
وكشفت الصحيفة ذاتها ن أزمة النقل، تفاقمت بعد توقف إنتاج البلاد وحظر العمليات التجارية مع الجزائر، خصوصا في الجانب الشرقي للبلد ولا تخفي الشركات الإسبانية التي لها وجود في الجزائر قلقها البالغ بشأن الضربة التي تلحق بأعمالهم، والتي حدثت بعد الصدام الدبلوماسي بين الجزائر وإسبانيا
واضاف نفس المصدر، أن ما يؤرق الجانب الإسباني هو خروجه كخاسر وحيد، في ظل عدم قدرته على المعاملة بالمثل وتوقيف الصادرات الجزائرية التي تعد في مجملها غاز ونفط
واشارت الصحيفة إلى أن ما زاد من متاعب حكومة سانتشيز وعزلتها رفض الاتحاد الأوروبي الاصطفاف معه ضد الجزائر، وتهميشه لكافة الشكاوي التي رفعت له من قبل الحكومة الإسبانية،
شاهد..المناجير يسري لطرش يدخل في نقاش حاد مع إبراهيم شاوش بسبب إستقدامات وفاق سطيف