سطيف – دعا وزير السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي السيد محمد حميدو يوم الاثنين من سطيف حرفيي قطاعه إلى مواصلة الجهود المتعلقة بإنتاج الأقنعة الواقية بالشكل الذي سيسمح المرور إلى التصدير نحو بلدان أفريقيا.
ولدى زيارته بعاصمة الولاية لورشتي حرفيين بادرا إلى خياطة الأقنعة الواقية من فيروس كورونا خلال الأزمة الصحية الراهنة, سجل السيد حميدو أن “ولاية سطيف حققت الريادة في مجال إنتاج الأقنعة الواقية منذ بداية جائحة كورونا و ساهمت بشكل كبير في تعزيز الجهود الوطنية المبذولة في سبيل الحد من انتشار هذا الفيروس” مردفا أنه “لابد من مواصلة هذه الجهود خاصة في شق تسويق منتج الحرفيين من الأقنعة التي اعتبرها حلقة جوهرية في محاربة الجائحة”.
اقرأ أيضا: 2 كوفيد-19: الشروع قريبا في إنتاج مليوني قناع شهريا بالجزائر من نوع أف.أف.بي
و ثمن الوزير بالمناسبة الجهود المبذولة بالولاية في هذا المجال موضحا أنها “تعتبر بمثابة دعم لاستراتيجية الدولة و مساهمة من القطاع في مواجهة الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد على غرار باقي بلدان العالم كما تعكس وطنية و روح التضامن و التآزر بين أفراد الشعب الواحد”.
وأبرز وزير السياحة بالمناسبة, و في اطار تظافر جهود كل القطاعات لمجابهة فيروس كورونا, ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية في سبيل الخروج من هذه الأزمة الصحية في أقرب الآجال من خلال ارتداء القناع الواقي باعتباره “الوسيلة الأساسية لتحقيق ذلك ” مفيدا بأن ” الدولة الجزائرية وفرت جميع الإمكانيات و الوسائل اللازمة لذلك”. وتلقى السيد محمد حميدو بالمناسبة شروحا مفصلة حول إنجازات حرفيي ولاية سطيف في مجال الحماية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و ذلك منذ تاريخ 15 مارس و إلى غاية نهاية شهر يونيو الفارطين.
و كان الوزير قد أكد خلال ذات الزيارة على وجه الخصوص بأن دائرته الوزارية سخرت مؤخرا 18 فندقا عموميا ب3710 سرير عبر 13 ولاية للحجر الصحي و ذلك في إطار جهود الوقاية من تفشي فيروس كورونا و بأن موضوع استرجاع العقار السياحي غير المستغل سيكون “من أولويات دائرته الوزارية” بعد انقضاء جائحة كورونا.
صناعة الأقنعة الواقية في الجزائر …تحدي الاكتفاء الذاتي