الجزائر- دعت سلطة ضبط السمعي البصري يوم الاربعاء وسائل الاعلام السمعية البصرية الى الالتزام بأخلاقيات المهنة بما يحقق حق المواطن في اعلام “موضوعي ومحايد وكامل” مع الحرص “الصارم” على تقديم خدمة عمومية بكل شفافية.
وافاد بيان اصدرته السلطة بانه “بناء على مهام وصلاحيات سلطة ضبط السمعي البصري في السهر على حرية ممارسة النشاط السمعي البصري والمكرسة في القانون وفي التنظيم ساري المفعول والمستمدة مرجعيتها من الدستور ونظرا للوضع الحالي”، تذكر سلطة ضبط السمعي البصري ب”الالتزام بأخلاقيات المهنة ذات الصلة وبالضوابط القانونية بما يحقق حق المواطن في اعلام موضوعي ومحايد وكامل بعيدا عن الخلط بين تقديم المعلومة والتعليق عليها عند نقل الوقائع والاحداث وبث الصور وادارة الحوارات والمقابلات”.
اقرأ أيضا: سلطة ضبط السمعي البصري تؤكد أنه لم يتم تزويدها بالوسائل الضرورية لتأدية عملها …
وذكر البيان في نفس السياق ب”ضرورة الحرص الصارم على تقديم خدمة اعلامية عمومية بكل شفافية وعلى الامتناع عن تقديم كل ما يستهدف صراحة او ضمنا خدمة مصالح فئوية مهما كانت طبيعتها، وكذلك المساس بالحياة الخاصة للأشخاص وسمعتها ومقومات الشعب ورموز الجمهورية”.
كما ذكرت ذات الهيئة المؤسسات الاعلامية السمعية البصرية “اليوم واكثر من اي وقت مضى” ب”ضرورة مساهمتها في زرع ثقافة المواطنة واثرائها دوما بما يعزز تماسك المجتمع والتعاون البناء بين جميع مكوناته وينبذ العنف والفرقة ويشجع باستمرار الحوار الديمقراطي وتقبل الاختلاف واحترام الراي الاخر”.
هذا وتضمن بيان السلطة ايضا دعوة المؤسسات العمومية وسائر الجمعيات ذات الطابع السياسي والاجتماعي والتي تشكل المصدر الرئيس للأحداث اليومية الى “ضرورة السهر على صدق المعلومة والوقائع التي تقدمها وتجنب كل أشكال التلاعب”.
وعبرت سلطة ضبط السمعي البصري في ختام بيانها عن “تمام” اقتناعها بان جميع المؤسسات الاعلامية السمعية البصرية “ستعرف كيف ترتقي بالخدمة الاعلامية الى مستوى ما تستوجبه الساحة الوطنية في هذه المرحلة بالذات مع ضرورة الحفاظ على استقرار وتماسك وتكافل المجتمع تعزيزيا للحمته وحماية للدولة الوطنية”.
سلطة ضبط السمعي البصري تدعو إلى احترام خصوصيات شهر رمضان