رئاسيات: يوم 7 سبتمبر الجاري سيكون حاسما وموعدا تاريخيا

وهران – أكدت الصحف الصادرة بوهران، يوم الخميس، أهمية أداء المواطنين لواجبهم الانتخابي والتصويت بكثافة يوم 7 سبتمبر الجاري لتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد، مبرزة من جهة أخرى أن هذه الانتخابات الرئاسية ستكون حاسمة وموعدا تاريخيا.

وتحت عنوان “إفساح المجال للهيئة الانتخابية للتفكير: اليوم صمت وغدا صوت”، كتبت يومية “الجمهورية” العمومية تقول في مقالها: إذا أراد الناخبون أن يصنعوا من الاستحقاق الرئاسي المقبل انتخابا تاريخيا ذلك في استطاعتهم من خلال المشاركة الكثيفة في التصويت لتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد.

وأضافت ذات الجريدة، التي تصدر باللغة العربية، “كونوا من الناخبين والناخبات الذين يحرصون على أداء واجبهم الانتخابي في أي ظرف، خاصة في الظرف كالذي تمر به البلاد حاليا بتعرضها إلى حملة شعواء”.

وتحت عنوان بارز “آمال وتطلعات بتنمية أكثر”، نقلت “الجمهورية” مجريات عملية التصويت بالنسبة للمواطنين البدو الرحل بعدة مناطق من جنوب البلاد، على غرار تمنراست وتندوف وبشار وأدرار، مع الإشارة إلى توفير كافة الشروط المادية والبشرية لتمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي في ظروف حسنة.

وبدورها قالت جريدة “ليكو دورون”، التي تصدر باللغة الفرنسية، في افتتاحيتها المعنونة ب “حان وقت صناديق الاقتراع”، والآن أصبح الصمت الانتخابي هو الذي يلاحظ لإفساح المجال للتفكير والاختيار، وهو ما سيتم التعبير عنه في صناديق الاقتراع.

والأصداء القادمة من الجالية الوطنية في الخارج مشجعة لدرجة أن الجزائريين المقيمين عبر أرجاء العالم الأربعة توافدوا لأداء واجبهم الانتخابي. وجاء دور قوافل المكاتب المتنقلة لتقطع مساحات شاسعة من الجنوب للقاء أولئك الذين اختاروا الهواء الطلق للعيش فيه ولتمكينهم من أداء واجبهم، حسبما ذكرته ذات اليومية.

وتم اتخاذ كافة التدابير لإجراء هذا الاقتراع وتجنيد الموارد البشرية والمادية لتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في أفضل الظروف الممكنة، ويبقى الآن على المواطنين أن يتجندوا من أجل إجراء تصويت واسع النطاق.

وبدورها قالت جريدة “كاب دي زاد”، في افتتاحيتها المعنونة ب “موجة انتخابية عارمة متوقعة”، “كل المؤشرات تشير إلى مشاركة واسعة للجزائريين خلال الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها في 7 سبتمبر الجاري”.

وذكرت في مقال آخر يحمل عنوان “الدعوة إلى تصويت مكثف”، أن “الكرة تبقى في منطقة المواطن المدعو لانتخاب رئيس الجمهورية القادم، وسيرتقي الشعب الجزائري إلى مستوى التحدي ويكون المدافع والحامي ضد المنتقدين، كما أشارت إليه ذات اليومية الناطقة بالفرنسية.

ونظرا لشعور المواطن الجزائري بالواجب الانتخابي فإن همه الوحيد هو رؤية بلاده مزدهرة وتتمتع باقتصاد قوي واستقرار سياسي، كما أضافت يومية “كاب دي زاد” التي قدمت عدة أراء لبعض من المتتبعين للشأن السياسي، والذي يرى البعض أن هذه الانتخابات الرئاسية ستكون تاريخية، وقبل كل شيء حاسمة.

وفي إطار هذه الانتخابات الرئاسية، تطرقت ذات اليوميات بما فيها الجريدة الورقية “واست تريبون” والجريدتان الإكترونيتان “الموقع” و”ألجري 54″ إلى عملية اقتراع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، التي تتواصل على مستوى عواصم ومدن أوروبية وعربية، حيث تشهد مكاتب التصويت توافدا كبيرا.