رئاسيات: الأوراق الأخيرة للمترشحين لاستقطاب الناخبين

وهران – يعول المترشحون الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر على استخدام أوراقهم الأخيرة لاستقطاب الهيئة الناخبة قبل دخول مرحلة الصمت الانتخابي، حسبما أبرزته الصحف الصادرة بوهران، يوم الاثنين، وفي إطار تغطيتها للحملة الانتخابية التي ستختتم يوم غد الثلاثاء.

وتحت عنوان بارز “ساعات الحسم”، قالت جريدة “الجمهورية” العمومية التي قدمت حوصلة حول نشاطات الحملة الانتخابية “استطاعت حملات الترويج للمترشحين الثلاثة أو ممثليهم أن تحشد أعدادا كبيرة من الناخبين الذين أبدوا رغبة ملحة لأداء واجبهم الانتخابي وتسجيل أكبر نسبة مشاركة في تاريخ المواعيد الانتخابية، وهو ما تجلى من خلال اهتمام شريحة كبيرة منهم بالإدلاء بأصواتهم في هذه المرحلة بالذات لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر، وكذا حضورهم المكثف في التجمعات التي شهدتها مختلف ولايات الوطن”.

كما ركزت كل اللقاءات والتجمعات والناشطات الجوارية التي نشطها المترشحون وممثليهم على نقاط مشتركة تتعلق بتنمية الاقتصاد ودور الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية وتشجيع الاستثمار وترقية المقاولاتية وتطوير البحث العلمي والإصلاح الإداري وتعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل دور المرأة في المجتمع، بالإضافة إلى تثمين الدبلوماسية الجزائرية إقليميا ودوليا ودعم القضية الفلسطينية، كما أضافت ذات اليومية الصادرة بالعربية في مقالها التحليلي.

وفي نفس المنحى قالت جريدة ” ليكو دورون” الناطقة بالفرنسية، والتي اختارت عنوان افتتاحياتها “التصويت لصالح دولة قوية ومتطلعة” أنه سيسدل الستار غدا على الحملة الانتخابية وقد جاب المترشحون الثلاثة وأنصارهم ربوع الوطن للقيام بمهمة مزدوجة: توعية المواطنين بأهمية انتخابات 7 سبتمبر والترويج لبرنامج مرشحهم.

وبخصوص برامج المترشحين قالت ذات الصحيفة “لم يعد برنامج انتخابي مبني على وعود غامضة لن يتم الوفاء بها، بل على التزامات ثابتة لضمان مستوى معيشي أفضل للمواطنين ومستقبل أفضل لأبنائهم ودولة قوية وحديثة معززة بمؤسسات ومنبثقة عن الإرادة الشعبية واقتصاد فعال، وهذا هو جوهر التزامات المترشحين الثلاثة”.

وفي نفس الاتجاه أبرزت جريدة “واست تريبون” في مقالها الافتتاحي المعنون ب “من سيكون قادرا على الإقناع” أن اليومين الأخيرين من الحملة الانتخابية “سيكون لهما ثقل كبير في حكم صناديق الاقتراع، لأن الكلمات الأخيرة والتجمعات الأخيرة ستؤثر في العقول والذاكرة أكثر، وإن محتوى الخطابات الأخيرة ونقاط قوتها ووضوحها سيترك صدى خاصا لدى المواطنين وسوف يوجه اختيارهم في السابع من سبتمبر”.

كما أشارت جريدة “كاب دي زاد” إلى أن “الجزائر خطت خطوات كبيرة نحو النصر وسيتم تخصيص الخطوة التالية لترسيخ ما تم البدء فيه وستكون العهدة الرئاسية المقبلة اقتصادية بامتياز”.

وفي إطار متابعتها لمجريات الحملة الانتخابية للرئاسيات، نشرت معظم الجرائد، بما فيها الجريدتان الالكترونيتان “الموقع” و”ألجيري 54″ مقالات حول النشاطات الجوارية والتجمعات الشعبية للمترشحين الثلاثة أو ممثليهم، والمنظمة بمختلف أرجاء الوطن لتقديم برامجهم الانتخابية مع حث المواطنين على التوجه إلى مراكز الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي.

كما تحدثت هذه اليوميات في صفحاتها أيضا عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج الذين سيشرعون في التصويت هذا الاثنين.

اقرأ المزيد