خلتك قطرة فإذا أنت بحر… وخلتك رملا نديا فإذا انت صخر…. أخال نفسي في حبك عشبا وأنت لها القطر… وأنني في شوقي إليك نحل وأنت الزهر…. يا من في حبه أطمعني وسلب مني الصبر…. وذللني في غرامه طوعا وأشبعني فيه الجور والقهر… يطل علي لحظة ويمعن في الغياب شهر…… ويسأل الناس عني وهو قاهري …
“وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى” إن خير ما يتزود به العباد في هذه الدار الدنيا ليوم معادهم هو تقوى الله عز وجل، كما قال تعالى: “وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى”، فإذا أنت لم ترحل بزاد من التقوى، ولاقيت يوم الحشر من قد تزودا ندمت على أن لا تكون كمثله،...
أجل كيف لا وهو اللطيف الرحيم الرحمان بعباده، ويتودد إليك ويتلطف بك ويرحمك ويجعلك تشعر وكأنك أنت العبد المميز الوحيد عنده إذا أحببته، فإذا نطق لسانك بعبارات المحبة سمع لك (فهو السميع. وإذا قلّبت عينك في السماء بحثًا عنه تراه يقلبك في كف قدرته بكل اللطف والمحبة ليشعرك بجمال...
ما يشدني في علاقاتي مع الغير البعد الإنساني، فإذا تعرى المرء من إنسانيته ، أصبح كائنا بلا روح. وفي ذلك المعنى يقول جبران خليل جبران : ( الإنسانية نهر من النور يسير من أودية الأزل إلى بحر الأبد) . وما يشدني في علاقاتي الاجتماعية البعد الخلقي ، فالناس تنتفع...
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله