وأضاف يوسف حنطبلي الذي نزل هذا الخميس ضيفا على برنامج “ضيف الظهيرة ” للقناة الإذاعية الأولى، ان للحراك مطلبا “ميتاسياسيا” بمعنى أن لديه مطالب عامة وهي شرعية، “وقد لاحظنا أن كل الكتابات التي كتبت عن الربيع العربي أكدت ان الذي يفخخ التغيير هو مسالة المحاسبة التي تكون في لحظة الثورة، وفي هذا الإطار “اعتقد أن المحاسبة الحقيقية عندنا لم تبدأ بعد، والأصح هو بعد ان تستوي السفينة السياسية لتنطلق المحاسبة على مستوى الأفراد بتسميتهم”.
وفي الحياة اليومية للمواطن أشار حنطبلي إلى أن مظاهر الجشع وغلاء الأسعار تعود لأسباب موضوعية وذاتية وتحتاج لوقت من اجل تغييرها ولكن “يمكن القول ان للحراك لمسة في رمضان هذه السنة وذلك من خلال بروز نوع من التلاحم بين الشعب ويتجلى ذلك في المعاملات داخل الأسواق والتي يميزها نوع من التآلف واللحمة”.
وّأصبح المواطن اليوم يعتقد ان الجشع ينطلق من ذاته وليست جراء سياسة سوء التسيير وعدم تطبيق القوانين وهذا ممكن أن نسميه لحظة فارقة في تعاملات المواطن الجزائري” حسب منظور البروفيسور حنطبلي.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
المجلس الأعلى للشباب | حيداوي يؤكد على أهمية انخراط الشباب في الحياة السياسية