حمزة بن دلاج يعود إلى أرض الوطن 

تداول نشاطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس الخميس، خبر عودة خبي رالبرمجيات الجزائري، حمزة بن دلاج إلى الجزائر، بعد قضائه سنوات في السجن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد نشره صورة على ستوري خاص به، وهو في الطائرة واضعا علم الجزائر، تصدر حمزة بن دلاج، الذي أدرجته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” ضمن أخطر 10 مخترقين “هاكرز” على مستوى العالم، محركات البحث ومواقع التواصل خلال الساعات القليلة الماضية.

و أكدت مصادر مقربة من عائلة بن دلاج بأن حمزة قد دخل فعليا إلى الجزائر.بعد إتسنفاذه لمدة السجن في امريكا.

وكان من المفترض أن يُفرج عن حمزة بن دلاج في جويلية الفارط لكن عملية الإفراج عنه تأخرت لأسباب مجهولة.
ولقّب حمزة بن دلاج المعروف بـ”Bx1″ بقرصــان شبكة الإنترنت واشتهر بـ”الهاكر المبتسم” و عند القبض عليه من طرف الشرطة التايلاندية، سنة 2013، أين اعترف بقرصـنة أنظمة بنوك أمريكية وإسرائيلية، للحصول على ما بين 10 إلى 50 مليون دولار، في كل عملية ، جيث كان يرسل أموال الى المقـاومة الفلسطينية ما جعله بطلاً في نظر الملايين.

اتهمته الشرطة التايلاندية، بانتحال صفة طالب في جامعة بريطانية للسفر عبر العالم، بجانب اقتحامه لأكثر من 217 مؤسسة مالية على مستوى العالم مسببًا لها خسارات مالية فادحة.

ويقطن حمزة المولود في عام 1988، بمدينة الاخضرية في البويرة، وتخرج من جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا في الجزائر، وهو بعمر العشرين عاما وتحديدا في عام 2008، وكانت شهادته الجامعية مهندس في الإعلام الآلي، ومكنته دراسته للتخصص من البراعة في فنون البرمجيات والقرصنة.

وبحسب بيان مكتب التحقيقات الفدرالية الصادر في جويلية 2015، فقد أقر حمزة بن دلاج بأفعاله أمام القضاء حتى حكم عليه، وفقا لبيان آخر صادر عن وزارة العدل الأمريكية في أفريل 2016، بالسجن 15 عاما.

وقام بن دلاج، بحسب القضاء الأمريكي، بقرصنة “مئات آلاف أرقام بطاقات الائتمان والحسابات المصرفية التي تمثل خسائر بقيمة ملايين الدولارات للأفراد والمؤسسات المالية في العالم”.

وقدرت السلطات الأمريكية، أن برنامج “سباي آي” هو الأبرز لناحية استهداف المصارف بين 2010 و2012 والمستخدم من قبل نقابة عالمية من مرتكبي جرائم المعلوماتية للفتك بأكثر من 50 مليون جهاز كمبيوتر، الأمر الذي تسبب بخسائر مالية تكبدها أفراد ومؤسسات أمريكية واسرائيلية