أكد رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي أن سعر الكمامة الحقيقي لا يتجاوز 15 دينارا، معتبرا أن ارتداءها بات حتمية في ظل انتشار وباء كورونا.
وشدد زبدي في تصريح للإذاعية الجزائرية على تنظيم سلوكات المستهلك في ظل جائحة كورونا التي تمر بها بلادنا، وأن الالتزام بالمسؤولية في هذه الظروف هو واجب وطني وأخلاقي لحفظ النفس.
وأضاف زبدي أن حمل الكمامة في ظل انتشار وباء كورونا بات حتمية، وأنه لا يوجد أي مبرر لعدم استعمالها، و”على المواطن أن يتصرف في حال فقدانها من خلال خياطتها باستعمال قطع القماش”.
وفيما يخص سعر الكمامة الذي يشتكي منه العديد من المواطنين، اعترض المتحدث على سعر 40 دينارا واعتبره مرتفعا، وان تكلفتها الحقيقية لا تتجاوز الـ 15 دينارا، مشددا على ضرورة أن تباع في الصيدليات لضمان جودتها.
هذا ما نصح عضو منظمة حماية المستهلك أحمد زيد المستهلك المقبل على شراء ملابس عيد الفطر