احتفظت مجموعة من النواب من أصل جزائري بمقاعدهم في الجمعية الوطنية الفرنسية على إثر الانتخابات التي جرت جولتها أمس الأحد، منهم فتيحة كلوة حاشي، وصابرينة صبايحي صاحبة مقترح إقرار الدولة الفرنسية بالذنب عن مجزرة 17 أكتوبر 1961.
باتت الهجرة في صنفيها النظامي والسرّي، من أولويات الحكومة الفرنسية الجديدة، منذ تشكيلها في 21 سبتمبر المنقضي. وعلى رأس هذه الأولويات، يبرز اتفاق الهجرة الفرنسي الجزائري 1968، الذي تناوله الوزير الأول، ميشال بارنيي، أمس الثلاثاء، تلميحا، خلال عرضه بيان السياسة العامة على أعضاء “الجمعية الوطنية”.
من المقرر أن تنظر الجمعية الوطنية الفرنسية، الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي، اليوم الثلاثاء، في قرار عزل الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قدمه حزب “فرنسا الأبية” اليساري.
ينبغي على الأحزاب التي كانت غارقة في مشاحنات يومية خلال الحملة الانتخابية في التشريعيات الفرنسية، أن تتفاهم وتتوافق لتشكيل أغلبية ومنها تعيين رئيس وزراء توافقي، حتى لا تقع الجمعية الوطنية في حالة شلل سياسي.
الحكومة الفرنسية تحضّر لتنفيذ وعيدها بشأن الهجرة