وتتمثل تلك المساعدات، التي نقلت على متن شاحنتين، في 40 طن من مواد غذائية وحليب أطفال وأدوية وأفرشة وأغطية وخيم ووسائل منزلية موجهة لفائدة عائلات جزائرية نازحة من مدينة كيدال (مالي) سنة 2012 بعد تدهور الوضع الأمني هناك.
وثمن رئيس جمعية الجزائريين المقيمين بكيدال, زيداني شيغالي، في تصريح لـ/وأج/، هذه الهبة التضامنية التي بادر بها الهلال الأحمر الجزائري, وهي العملية التي من شأنها أن تساهم – كما أضاف– في”رفع الغبن عن هذه العائلات الجزائرية”.
ودعا ذات المتحدث بالمناسبة إلى “توفير شروط إدماج هذه العائلات، لاسيما ما تعلق منه بالسكن وضمان فرص عمل وتجسيد برامج خاصة بالشباب والمرأة”.
وكانت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، قد صرحت خلال حفل انطلاق القافلة التضامنية من المركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، أن هذه المساعدات قدمت بناء على طلب نجدة أرسلته جمعية الجزائريين القاطنين بمدينة كيدال، حيث قام الهلال الأحمر الجزائري بجمع حصة أولى من المساعدات الإنسانية قدمها متبرعون، مؤكدة “أن هذه الخطوة تعبر بعمق عن تضامن الهلال الأحمر الجزائري مع هذه العائلات”.
وفي ذات السياق، أعلنت السيدة بن حبيلس عن إطلاق “في القريب” قافلة طبية لفائدة تلك العائلات .
#إن_قزام – الحظيرة السكنية بتين زواتين تتدعم بعدة برامج من العمومي الإيجاري